الكتاب: المملكة العربية السعودية في الميزان الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية هذا الكتاب هو حصيلة أعمال ندوة نظمها في العام 2004 «المعهد الدولي لدراسة الإسلام في العالم الحديث»، (مقره هولندا) وتضمنت الندوة بحوثاً علمية لنخبة من السياسيين والاقتصاديين والأكاديميين العرب والأجانب، كرست دراسة وتحليل السياسة السعودية المعاصرة ضمن ثلاثة محاور: الآيديولوجيا، والاقتصاد، والسياسة، لأهميتها في التعرف على المملكة العربية السعودية. وعلى رغم انقضاء ثماني أعوام على انعقاد الندوة المشار إليها، فإن هذا الكتاب يطرح مواضيع ومحاور لها أهمية تتجاوز آنية المؤتمر وموعد انعقاده، وهو يعالج قضايا ذات صلة بالمظاهر البنيوية التي لا تزال تمثلاتها ظاهرة للعيان حتى اليوم، على رغم ما مرت به المنطقة العربية من تطورات منذ كانون الأول (ديسمبر) 2010، وما حصل بعدها من سلسلة الثورات العربية. السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: هل هذا الكتاب، بما فيه من أطروحات قيّمة يستطيع أن يصمد بعد انطلاق الربيع العربي بدرجة تبرر قيام مركز دراسات الوحدة العربية بترجمته ونشره باللغة العربية، على رغم مضي سنوات على صدوره باللغة الإنكليزية (2005)؟ الكتاب: أصوات من ثقافة العالم المؤلف: فخري صالح الناشر: جداول للنشر والترجمة في هذا الكتاب يعثر القارئ على إضاءات حول أدباء ومثقفين بارزين في آداب العالم، غرباً وشرقاً، شمالاً وجنوباً، وهو يجمع بين دفتيه أسماء خوسيه ساراماغو البرتغالي، وكالورس فوينتس المكسيكي، وأورنداتي روي الهندية، وتيد هيوز الإنكليزي، وشيموس هيني الأرلندي، وإسماعيل كاداريه الألباني، وأسماء أخرى عدة، وصولاً إلى الروائي والكاتب الصيني مو يان الحاصل على «نوبل للآداب» هذا العام 2012. الكتاب: دور العرب في تطور الشعر الأوروبي المؤلف: عبد الواحد لؤلؤة الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر إذا كان الشعر الإنكليزي تأثر، في مراحل شتى، بشعر لغات أخرى، فهل يا ترى كان للشعر العربي من أثر في تطور الشعر الإنكليزي، وشعر تلك اللغات الأخرى التي أثرت فيه؟ لقد تيسر لي قضاء عام من التفرغ العلمي في جامعة كمبردج، وجدت في مكتباتها قدراً كبيراً من الكتب والدوريات العلمية التي تعنى بالشعر الأندلسي وبشعر التروبادور، وبالعلاقة بين شعر التروبادور باللغة الأوكسيتانية وبين الشعر الأندلسي، في نمط الموشح والزجل... كان عليّ أن أدرس الموشح والزجل في جذوره المشرقية التي تطور عنها، ومقارنة ذلك بشعر التروبادور الجديد على أوروبا القروسطية، ثم تابعت انتشار شعر التروبادور وفنونه في عدد من اللغات الأوروبية الوليدة. وانتهى بي المطاف إلى الشعر الإنكليزي في ما كتب شكسبير من غنائيات الحب التي تردد أصداء غير بعيدة من غزليات الحب العربية. وبعد شكسبير، لا يشكل الشعر الغنائي في مواضيع الحب قضية يسهر الخلق جرّاها ويختصم. (من مقدمة الكتاب).