تعد الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية هي الأكبر من بين مثيلاتها من الجنسيات الأخرى وهذا بحد ذاته يعطي مؤشرا متزنا عن حجم العلاقة بين الدولتين الشقيقتين قيادة وشعبا ومن هنا فليس غريبا أن نجد هذا التمازج العجيب والتوافق المتكامل والمظاهر الواحدة بينهما ، وبحمد الله تعالى ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وبالكرم السعودي المعهود لا يجد أي مصري أي صعوبة في الحياة هنا سواء كان يعمل في القطاع الحكومي أو الخاص للمملكة العربية السعودية فالتقدير والتعامل الحسن طبع لا يحيد عنه أبناء الدولتين الشقيقتين وما يسر أحدهما يعني وفي نفس الوقت سرورا يدلف لقلب أخيه ولهذا أحبت الجالية المصرية في محافظة الزلفي أن تعيش مع أهالي المحافظة الكرام الفرحة باستقبال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة وهما يزوران الزلفي هذا اليوم السعيد ويتفقدان أحوالها ويلتقيان أهلها ، وهي مناسبة تعني لنا نحن المصريين في الزلفي شيئا جميلا ومناسبة سعيدة ونسأل الله تعالى أن يديم السعادة على البلدين الكبيرين مصر الحبيبة والسعودية المحبوبة وأن يحفظهما من كل مكروه ومرحبا بصاحبي السمو الملكي في محافظة الزلفي . * مهندس معماري ومدير مشروع انشاء المعهد العلمي بالزلفي (استشاري)