قرأت في جريدة الرياض العدد16358يوم الاحد جمادى الأولى للأستاذ محمد الأحمد السليمان حول تحرك وزارة الشؤون الإسلامية أثابها الله لإصلاح وترميم وصيانة ونظافة المساجد في مختلف المناطق في المملكة.. سائلين الله الإخلاص وقبول العمل" ولكن قبل الطرح، أما آن الأوان لدراسة حال المساجد وماتعانيه تلك المساجد بسبب كثرة غياب الأئمة والمؤذنين. لارتباطهم بوظائفهم الحكومية؛ وانشغالهم المستمر. أنا لا أنكر جهودهم وحبهم لبيوت الله فيعلم الله أن الكثير استقاموا وحفظوا القرآن.. لكن مدارس تحفيظ القرآن تخرج سنوياً عدداً كبيرا من حفظة كتاب الله. لماذا؛لا يكون هناك إمام ومؤذن ثابت ويكون لهم مساعدون لكي لا يكون هناك خلل في غيابهم. وتكون تلك وظيفتهم الرسميه وراتب وعلاوات.. وسكن بجانب المسجد بدلاً من مكافأة وبهذا ساعدتم على التقليل من البطالة وزيادة فرص العمل.. ولا ننسى دور تحفيظ القرآن فهي بحاجه لحل جذري. .كما ذكرت سابقاً مدارسنا تخرج ابناء وبنات حافظين لكتاب الله فليكن لهم نصيب من الدور يعلمون ويفقهون ماحفظوه.. وأناشد أيضاً أن تكون مدارس مهيأة كمدارس الصباح وتكون حكومية بدلاً من أن تكون جمعيات يجدون فيها يوماً متبرعا ويوماً لا يجدون والله اني اعرف أغلب الدور لا يوجد فيها سوى ثلاث غرف؟؟ ومبنى ضيق جداً وليست مهيأة بالكامل وليس هناك مكان لمكتب المديرة، ومساعدتها.. هذه أحب الأماكن إلى الله سبحانه وتعالى..لابد أن تكون نظيفة وجميلة وعلى أحسن هيئة، سائلين الله أن يبارك جهودكم..