ارتفع عدد مراكز الأحياء في الطائف حتى العام الحالي إلى 16 مركزاً تغطي 175 حياً وتقدم خدماتها المختلفة لجميع الشرائح دون استثناء بالإضافة إلى تقديم خدمات إصلاح ذات البين، ودعم النشاطات الاجتماعية والرياضية والدينية والثقافية بين سكان الأحياء. وأكدت الجمعية سعيها إلى إقامة مراكز أحياء نموذجية فاعلة ومتميزة شكلاً ومضموناً، تجمع الطاقات وتوحد الجهود للارتقاء بمستوى الأحياء، وتوطد العلاقات الاجتماعية بين الأفراد وتسعى نحو صلاح وخدمة المجتمع، وتكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن. وأوضح أمين المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بالطائف الدكتور عبدالله بن صالح الغامدي أن ما حققته الجمعية على مدى السنوات العشر الماضية من إنجازات تعكس مدى الاهتمام والرعاية التي تجدها الجمعية من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة والمتابعة المستمرة من محافظ الطائف رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء فهد بن عبدالعزيز بن معمر، مشيراً إلى أن مراكز الأحياء تهدف إلى نشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع، والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية، وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي، والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات الأفراد، ورفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة، وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على الجميع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.