اختتمت صباح أمس أعمال الدورة التدريبية (أساليب مواجهة الشائعات) التي نظمتها (كلية التدريب) بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من10 14/6/1434ه الموافق من 2024/4/2013م بالرياض. وشارك في الدورة العاملون في أجهزة الإعلام الأمني المتخصص والإعلاميون وأساتذة الجامعات المتخصصون في علم النفس وعلم الاجتماع والإدارات الأمنية ذات العلاقة من الدول العربية. وبدأ حفل الاختتام بآيات من الذكر الحكيم أعقبتها كلمة اللواء أ. د. علي بن فايز الجحني عميد كلية التدريب التي استعرض فيها مناشط كلية التدريب المختلفة وبرنامج عملها لهذا العام وأهداف الدورة التدريبية و أهمية موضوعها والفائدة التي تحققت منها بعدها ألقى العميد محمد محمود جاد مصطفى من جمهورية مصر العربية كلمة المشاركين حيث قدم شكره للجامعة على ما تقوم به من جهود لخدمة الأمن العربي ورفع كفاءة الكوادر العربية على اختلاف تخصصاتهم مؤكداً الفائدة التي تحققت من الدورة من خلال الأوراق العلمية المقدمة وتبادل الخبرات بين المشاركين. عقب ذلك ألقى الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالمشاركين في البرنامج التدريبي موضحاً أن الجامعة نظمت هذه الدورة التدريبية المهمة انطلاقاً من إدراك الجامعة للدور السلبي الذي تقوم به الشائعات من خلال ترويج المعلومة المغلوطة والأخبار غير الصحيحة وبخاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي غدت ناقلاً سريعاً للأخبار بصرف النظر عن صحتها من عدمه واستشعاراً من الجامعة لعظم المسئولية إزاء تزايد وتعاظم الخطر الذي تمثله الشائعة على أمن المجتمعات العربية التي تواجه حرباً نفسية وإعلامية تستخدم أحدث التقنيات وذلك انطلاقاً من مسؤولية الجامعة باعتبارها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب وتأكيداً للدور الرائد الذي تضطلع به في مجال العلوم الأمنية بتبنيها لمفهوم الأمن الشامل حيث أولت الجامعة موضوع مكافحة الشائعات أهمية وعناية قصوى فخصصت له حيزاً مقدراً من برامجها العلمية المختلفة المنفذة عبر كلية الدراسات العليا وكلية العلوم الإستراتيجية وكلية التدريب ومركز الدراسات والبحوث وشملت هذه البرامج رسائل الماجستير والدورات التدريبية والمحاضرات العلمية والندوات واللقاءات العلمية والدراسات والبحوث التي تناولت الموضوع من جوانبه المختلفة وبإحاطة موسوعية سعياً نحو درء خطرها، كما أن هذه المناشط تأتي في إطار تنفيذ الجامعة للشق العلمي من الإستراتيجيات الإعلامية العربية التي يقرها مجلس وزراء الداخلية العرب. وأعرب د. بن رقوش عن سعادته بنجاح الدورة التي استقطبت لها هيئة علمية متميزة من الخبراء على المستوى العربي للنهوض بمستوى العاملين في المجالات المذكورة. واختتم كلمته برفع الشكر باسم المشاركين والأسرة الأمنية والعدلية العربية لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما تحظى به هذه الجامعة من عنايتهم وكريم رعايتهم حتى وصلت إلى هذه المكانة المرموقة في مجال تخصصها ونوه بالرعاية والتوجيه المباشر من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس المجلس الأعلى للجامعة.