أرجع مدرب الاتفاق سكورزا فوز فريقه أمام بختاكور الأوزبكي أول من أمس إلى الروح العالية والتركيز الكبير الذي كان عليه لاعبو الفريق طيلة التسعين دقيقة وقال في المؤتمر الصحفي بعد نهاية المباراة: «لعبنا من أجل الفوز والحمد لله أن النتيجة جاءت وفق ما كنت أتمناها بهدفين، فالفريق قدم المستوى والنتيجة وبات مؤشر الفريق في تصاعد مستمر وهو ما نعمل على استمراره في المباريات المقبلة، وحالة الانسجام التامة التي كان عليها اللاعبون والبدلاء الذين عوضوا غياب البرقان وعكاش وأدوا دورهم بشكل كبير وساهموا في تحقيق الفوز من خلال الإضافة الفنية للفريق، مشيرا الى ان الهدف الأول جاء في وقت مناسب قد أراحنا كثيرا، وجعل مهمة اللاعبين سهلة بعيدة عن عامل الضغط والشحن النفسي خصوصا وأننا واجهنا فريقا منظما ويتمتع بلاعبين جيدين، بيد أن لاعبي الاتفاق كانوا في الموعد وانهوا المباراة في الوقت المناسب. وامتدح الدور والمهام التي قام بها كل من لاعب الوسط عبدالله الدوسري والمدافع جمعان الجمعان إذ أدوا أدوراهم بصورة جيدة وجمعان تفوق على نفسه فقد طلبت منه أدوار دفاعية محددة ولكنه زاد عليها بإحرازه هدف الأمان. وحول مهمة الفريق في المباراة المقبلة أمام لخويا القطري قال: «يصعب الحديث عن المباراة من الآن فهي صعبة وتحتاج لإعداد مناسب خصوصا وأنها تعد حاسمة وليس أمامنا خيار غير الفوز إذا أردنا التأهل بارتياح وبعيدا عن عقدة الحسابات وانتظار نتيجة مباراة بختاكور والشباب الإماراتي، وواثق من قدرات اللاعبين على أنهم لازالوا يملكون الكثير ليقدموه في الدوحة ويحققوا بطاقة التأهل». من جانبه اعتبر مدرب بختاكور مراد اسماعيلوف الخسارة التي مني بها فريقه جاءت نتيجة الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، فهم لم يلعبوا بشكل جيد وتسبب الهدف الأول في زيادة هذه الأخطاء. وقال: «حاولنا العودة وإدراك التعادل لكننا لم نستطع تقليص الفارق أو التعديل فكانت الخسارة طبيعية وفقا لظروف الفريق والمعطيات المصاحبة من الأخطاء التي منحت الاتفاق الأفضلية والاستفادة في فرض سيطرته وتهديد مرمانا بشكل مستمر أنهى به المباراة بالفوز المستحق، مشددا على ان فرصة الفريق في التأهل لا زالت قائمة وهو ما يجعل مباراتي الجولة الحاسمة أكثر إثارة وندية فكل فريق يبحث عن الفوز لخطف بطاقة التأهل، وسنعمل على تصحيح أخطائنا لتجاوز الشباب وتحقيق تأهلنا».