رغم ان الليثيوم علاج جيد لعلاج الاضطراب الوجداني ثُنائي القطبين، إلاّ ان له أعراضاً جانبية كثيرة، أهمها: 1- زيادة العطش: لذلك يُنصح المرضى الذين يتعاطون الليثيوم بأن يكونوا حذرين عند الصيام أو عدم شرب ماء كاف، خاصة أثناء الصيف. 2- زيادة التبول. 3- الشعور بالارهاق وكذلك الغثيان. 4- تقلصات في المعدة. 5- رجفة في اليدين. 6- زيادة النوم بشكل بسيط. 7- تقليل الرغبة الجنسية وكذلك التأثير على القدرة الجنسية. 8- الشعور بالدوران. 9- التأثير على عملية التبرّز، بحيث يصبح البراز أكثر سيولة ولكن ليس اسهالاً. 10- زيادة الوزن. 11- جفاف الحلق. 12- ازدياد حبوب الشباب سوءاً. أهم شيء في الأعراض الجانبية لليثيوم هو تأثيره على الكلى، والتي قد تسبب فشلاً كلوياً، وكذلك تأثيره على عمل الغدة الدرقية. بعد ان تحدثنا بكل هذا، فإن الليثيوم يظل من العلاجات الجيدة في ضبط وتقليل عودة نوبات الهوس والاكتئاب للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبين، إلاّ ان ظهور أدوية جديدة في الأسواق لها تقريباً نفس المفعول، ولكن ليس لها نفس الأعراض الجانبية، فإن استخدام الليثيوم تضاءل بشكل كبير جداً ولكن هناك حالات لا تستجيب إلاّ للليثيوم، نظراً لمفعوله الجيد جداً في السيطرة على هذا المرض. يبقى نقطة مهمة بأنه يجب ألا يؤخذ الليثيوم الا تحت اشراف طبي، وبعمل تحليلات مخبرية بشكل منتظم وعند حدوث أعراض جانبية يجب فوراً ايقاف العلاج والاتصال بالطبيب المعالج. ما دعاني لكتابة هذا المقال عن الليثيوم هو النصائح الحديثة بالرجوع إلى الليثيوم نظراً لأن الليثيوم علاج فعال وكذلك رخيص الثمن، ويمكن ان يكون العلاج لمريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.