سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير متعب: الملك عبدالله جسد اهتمامه بالتنمية البشرية في توسيع مظلة التعليم العالي افتتح المدينة الجامعية للعلوم الصحية بالرياض نيابة عن خادم الحرمين
نوه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "حفظه الله" بالتنمية البشرية والاستثمار في الإنسان، وتجسد ذلك بصورة واضحة في توسيع مظلة التعليم العالي. جاء ذلك خلال افتتاحه امس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين المدينة الجامعية لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض وتخريج الدفعة العاشرة من طلبتها. وقال: "ان القيادة الرشيدة جعلت العِلم ومؤسساته الأكاديمية، ضمن أولويّاتها وقد انعكس ذلك في زيادة عدد الجامعات، وتوزيعها على مختلف مناطق المملكة، وتوسيع طاقاتها الاستيعابية، ودعم مختلف المناطق بمدن جامعية حديثة.. وآخرها جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض. وتابع: "لقد تشرفنا في الحرس الوطني باحتضان هذه المدينة الجامعية لتكون بجوار مدينة الملك عبدالعزيز الطبية الصرح الشامخ، مرتعا علميا فريدا على مستوى العالم في بقعه كانت في يوم من الايام صحراء جرداء تقع في افق بعيد في عاصمتنا الغالية، ولكن رؤية وحلم وحرص خادم الحرمين الشريفين في بناء الحرس الوطني كمؤسسة عسكرية تنموية حضارية شاملة، هو ما جعل هذه المنطقة تحتضن المدن الطبية والعلمية لتتحول الى منطقة تنموية، وها هو الحلم يتحقق امامنا بعون الله عز وجل وتوفيقه". وعبر عن امله بأن يكون ارتباط جامعة العلوم الصحية بالحرس الوطني خير دافع للنهوض بها ورعايتها لتكون رافدا مهما في مسيرة التعليم العالي الشاملة التي تعيشها بلادنا. ونوه سمو الامير متعب في كلمة القاها في الحفل بموقف خادم الحرمين الشريفين النبيل تجاه الملك سعود "رحمه الله" عندما وجه بتسمية الجامعة باسمه وقال الامير متعب: "ويبقى الوفاء عنوانا ناصعا في تاريخ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وما توجيهه الكريم في تسمية هذا الصرح العملاق جامعة الملك سعود الصحية في الحرس الوطني إلا وقفة نبيلة لتاريخ الملك سعود "رحمه الله"، الذي رحل عنا تاركا خلفه ارثا من العطاء في مجالات عدة لخدمة دينه ثم وطنه وشعب المملكة العربية السعودية، وهو صاحب الايادي البيضاء على العلم والتعليم، هذا الصرح الطبي المتكامل الذي وضع - ايده الله - الحجر الاساس له قبل اربعة اعوام مع فرعيه جدة والإحساء لنجني اليوم ثمار رؤية خادم الحرمين الشريفين التي وعد بها. وزاد: "اننا نعايش اليوم ما يُترجِم رؤيته الحكيمة - يحفظه الله - بأهمية انشاء جامعة متخصصة في العلوم الصحية، تقدم بمخرجاتها الوطنيّة المؤهلة والمدربة العنصر البشري اللازم للنهوض بتنمية القطاع الصحي، ليس في المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للشؤون الصحية للحرس الوطني وحدها، بل في مختلف أرجاء الوطن، كما أمر - رعاه الله. ومضى سمو الامير متعب يقول: "وها نحن اليوم - ضمن هذه المناسبة الغالية نقطفُ ثمرةً من ثمراتِ إنجاز هذه الجامعةِ الفتية، بتخريج دفعةٍ جديدةٍ وكفاءاتٍ وطنيةٍ مؤهلة تتجه غداً إلى مواقع العمل، لتساهم في دعمِ مسيرةِ التنميةِ الشاملة التي يشهدها وطنُنا الغالي. د. القناوي: الوطن يستشرف اليوم مستقبلاً واعداً ويترقب جيلاً وطنياً مؤهلاً من جهته، رفع المدير التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية نيابة عن جميع منسوبي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس فيها وطلابها وطالباتها في المناطق الثلاث أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، واهتماهم بالتعليم الصحي الأكاديمي المتخصص كحاجة ملحّة في مسيرة التنمية التي تعيشها المملكة، استناداً للقيمة الإنسانية لهذه المؤسسات الأكاديمية، وصلتها المباشرة بتقديم كفاءات علمية وطنية عالية التأهيل للإسهام المباشر في تطوير الخدمات الصحية المقدمة لإنسان هذا الوطن. وأعرب عن شكره لسمو رئيس الحرس الوطني، والذي كرس الكثير من وقت سموه الثمين لتحويل هذا الحلم الذي نعيشه اليوم إلى واقع ملموس. وأزاح سمو رئيس الحرس الوطني الستار عن اللوحة التذكارية معلنا افتتاح المدينة الجامعية، ثم قدمت لسموه هدية حوت مجسم الجامعة قدمها الأمير متعب بدوره إلى الأمير مشعل بن سعود. الأمير مشعل بن سعود وامير الرياض والأمير جلوي وامير الباحة منصور الحواسي ومحمد خشيم والزميل تركي السديري وبدران العمر خلال الحفل سمو رئيس الحرس يتوسط مجموعة من الخريجين