تمثل الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج إحدى الجهات المشاركة في المعرض الدولي للتعليم العالي والذي اختتم فعالياته يوم امس الجمعه في مركز معارض الرياض بعد أن استمر أربعة أيام؛ حيث خصص لكل ملحقية ثقافية جناح خاص تعرض من خلاله تعريفا بالدور الذي تقوم به في مجال خدمة المبتعثين، والخدمات الإدارية والمالية والتعليمية التي تقدمها الملحقية للمبتعثين والمرافقين معهم، إضافة إلى التعريف بالجامعات المعترف بها التي لم تحظ بالمشاركة في المعرض. وشاركت الملحقية الثقافية السعودية باليابان بجناح تعرض فيه الفرص الدراسية الموجودة في اليابان وتعرف من خلاله بابتكارات الطلبة السعوديين في اليابان مثل"الربوتات"، ونماذج للكرة المريخية والكرة القمرية للطلاب الذين عملوا في إحدى الشركات اليابانية المتخصصة في صناعة المجسمات الفضائية، بالإضافة إلى نماذج سيارة تعمل بالطاقة الشمسية، ونموذج لأول سيارة سعودية صنعت في مصانع "ايسوزو" التي يعمل فيه مجموعة من الطلبة السعوديين. وأكد الملحق الثقافي السعودي باليابان د. عصام بخاري أن الملحقية في اليابان تشرف على تدريب المبتعثين في الشركات اليابانية، وتنظم بشكل دوري يوماً للمهنة بمشاركة 30 شركة يابانية. وفي جناح الملحقية الثقافية السعودية في الولاياتالمتحدةالامريكية يتولى أحمد الطيار وهو طالب زمالة في الصيدلة السريرية التعريف بالبرامج الطبية في الولاياتالمتحدةالامريكية. وقال "الطيار": إن الملحقية تقدم خدمات متطورة للطلاب من اول يوم يصل فيه الطالب للولايات المتحدةالامريكية، مؤكدا على أن البوابة الالكترونية التي أطلقتها وزارة التعليم العالي ساعدت الملحقية والطالب على التواصل بشكل فعال لانجاز كافة الخدمات. وفي جناح آخر وفرت الملحقية الثقافية في ألمانيا منشورات تعريفية للراغبين في الدراسة في جامعات الدول التي تشرف عليها الملحقية، كما وفرت 11 إصداراً تتضمن ملخصاً لبحوث الطلاب، ودليلاً للطالب وتعريفاً بأنشطة الملحقية.