يتفق ملاك الخيل ان عاشق الفروسية وداعمها السخي الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ساهم بشكل فاعل في تطوير صناعه خيل الانتاج المحلي واتساع رقعه المنافسه بين جياد ميادين مملكتنا الحبيبه من خلال اقامة منشآت حديثة لميادين الفروسية في بعض المدن وتطوير مستوى سباقاتها وهذه حقيقة سجلها التاريخ ل"سلطان الميادين " بمداد من الفخر والاعتزاز ذلك ان خيل مناطق المملكة اصبحت تركض وتتنافس في مضامير عصرية وميادين حديثة مثل ميدان الملك عبدالله بن عبدالعزيز للفروسية بمنتجع نوفا الذي شيده الامير الوفي للخيل والمحب لملاكها في كل مناطق ومحافظات وطن العز والشموخ ودشن رسمياً في نهائي النسخة الماضية برعاية عضو مجلس الوزراء وزير الدولة رئيس الحرس الوطني الامير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز بحضور الامير سلطان بن محمد. ولم يكتف " ابو نايف" بهذه المنشأة العصرية للفروسية السعودية بل دعم مسابقة عز الخيل بين الميادين التي انطلقت لأول مرة في ميدان الملز التاريخي قبل 18 عاماً وانفق عليها الامير سلطان بن محمد حتى اليوم اكثر من 100 مليون ريال كجوائز سخية ودعم كبير رصده لمنافسات وانشطة ميادين المملكة العشرة خلال تلك السنوات بمعدل 6 ملايين ريال لتلك الميادين سنوياً. وتبعاً لذلك باتت بطولة عز الخيل عرساً فروسياً سنوياً وكرنفالا خيليا ينتظره ملاك الخيل والمدربون والخيالة وجماهير فروسية المناطق بوجه خاص ويترقبون موعده بشغف كبير نظراً لجوائزه المالية الكبيرة في ظل رعاية الامير سلطان بن محمد ودعمه اللا محدود لاستمراريتها بعدما لمس النجاح الكبير لها واصداءه الواسعة في سائر انحاء مملكتنا الحبيبة. اليوم يرعى الحفل الختامي للنسخه ال 18 الامير فيصل بن خالد امير منطقة عسير.. العاشق للفروسية منذ نعومة اظفاره والاسم الذهبي والتاريخي العملاق الذي ارتبط ببطولات المجدالفروسي في كأس الملك وكأس ولي العهد بميدان الملز منذ مطلع تسعينيات القرن الهجري الماضي. ولا غرو ان رعاية الامير فيصل في حضره"سلطان الميادين" تشكل دعماً معنوياً عالياً لمسابقة عز الخيل التي اختصرت الزمن وطوت المسافة في ميدان النجاح المضمون بقيادة خبيرها الفروسي الكبير ومهندس انجازات الاسطبل "الازرق " الامير سلطان بن محمد.