يدين اهل الخيل في ميادين المملكة العشرة بالفضل الكبير- بعد الله- للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الممون السخي والداعم الوحيد لدورة كأس عز الخيل السنوية في تطوير صناعة خيل الإنتاج المحلي واتساع رقعة المنافسة بين جياد ميادين مملكتنا الحبيبة من خلال إقامة منشآت حديثة لميادين الفروسية وتطوير مستوى سباقاتها. وهذه حقيقة يتفق عليها أهل الفروسية.. فلولا دعم الامير "سلطان الميادين" لما قامت بطولة عز الخيل قبل 15 عاما ولما استمرت بصورة منتظمة وناجحة بكل المقاييس فنياً واداريا وتنظيميا وباتت عرساً فروسيا سنويا ينتظر ملاك الخيل والمدربين والخيالة وجماهير الفروسية موعده بشغف كبير لجوائزها المالية السخية ورعاية الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير ودعمة المستمر - ماديا ومعنويا- لها ناهيك عن حصولها على شرف لايضاهيه شرف باعتبارها اول مسابقة تجمع جياد الوطن القادمة من كل الميادين في منافسات اخوية شريفة بمكان ويوم واحد تحت مظلة التلاحم الأخوي والحب والاخاء الذي يجمع اهل الخيل في مناطق المملكة.. بجانب الحافز التشجيعي بالدعم المتواصل والجوائز المغرية التي يطمعون الفوز بها واستلامها من يد داعم الملاك الشعبيين.."سلطان الميادين".. وتبعا لذلك يضخ الامير سلطان بن محمد في كل موسم قرابة ستة ملايين ريال ثلاثة منها جوائز مالية تشجيعية لإقامة التصفيات التمهيديه للميادين التسعة إضافة الى ميدان نجران - الغائب قسريا عن المشاركة - فضلا عن تقديم سموه مبلغ مماثل للمنافسات النهائية وجوائز حفل الختام. إن هذا الاهتمام المتزايد من قبل عشاق فروسية الميادين والتجمع الفروسي الشعبي الكبير مؤشر واضح على النجاحات الكبيرة التي تحققها كأس عز الخيل عاما بعد آخر.