شهدت نيويورك مؤخراً أمسية شعرية تحت عنوان «موعد مع الشعر» نظمتها مؤسسة مرفت زاهد الثقافية وسط حضور كثيف للسفراء والدبلوماسيين العرب في الأممالمتحدة وأضاء الجالية العربية في نيويورك ونيوجيرسي. وقد شارك في الأمسية كوكبة من الشعراء والأدباء والكتاب العرب في المهجر الذين أضاؤوا سماء نيويورك بروائع قصائدهم وابداعاتهم النثرية. وكان من بين كبار حضور الأمسية نايف بن بندر السديري مدير عام إدارة المنظمات المتخصصة بوزارة الخارجية وتركي بندر السديري. حيث تم تكريم الشاعر والمفكر اللبناني الدكتور جوزف صايغ بمناسبة صدور ثلاثة مؤلفات جديدة له. واشتمل الحفل على المشاركات الشعرية والأدبية لكل من الإعلامي تركي الدخيل، الأستاذ يوسف عبدالصمد، الدكتور منصور عجمي، مرسيل الشاويش شعشع، السفير الدكتور عبدلرحمن الجديع، الدكتور جورج يونان، الدكتور أنيس عبيد، السفير الأستاذ سمير الصميدعي، السيدة مي الريحاني، البروفسور إدغار شويري، الدكتور جوزف صايغ. وحول هذا النجاح المدوي للأمسية الشعرية قال ل «الرياض» الدكتور جورج يونان عن تكرار الأمسية في كل عام بأن ذلك يعود إلى مؤسسة ميرفت زاهد الثقافية بالتعاون مع الأعضاء فيها من أدباء وشعراء الذين يجتمعون دورياً ومن بينهم السفير الدكتور عبدالرحمن الجديع حيث إنهم يجتمعون ويقررون المشاريع الثقافية التي يجب أن تقام إما فصلية أو نصف فصلية. كما وصف نجاح الأمسية حيث كانت القاعة مكتظة بالعرب من كل الأديان ومن كل المذاهب ومن كل البلدان العربية، وهذا يعطي رسالة في أن العرب قد يختلفون على أشياء كثيرة ولكن الثقافة تجمعهم وهذه رسالة جيدة. كما كان الاقبال كبيراً على الأمسية وفاق كل التوقعات. حيث ستشهد الأمسية القادمة أعداداً أفضل واقبالاً أكبر لأنها ستهتم بشكل أكبر بالثقافة التي يعيد لهم الذكريات وتربط المهاجر بلغته وثقافته وتاريخه. وعن مجالات التكريم التي تمحنها مؤسسة مرفت زاهد الثقافية للمبدعين العرب ثقافياً، قال الدكتور جورج يونان في ختام تصريحه ل «الرياض»: «ليس شرطاً أن يكون الشخص الذي يتم تكريمه شاعراً أو مفكراً بل قد يكون أديباً أو فيلسوفاً أو مؤرخاً أو في أي حقل ثقافي آخر يقضي بأن يتم تكريمه». هذا وقد صاحب الأمسية الشعرية معرض للوحات الفنية العالمية التي تجسد جوانب من الحياة العربية والحضارة الإسلامية. تركي الدخيل جورة يونان د. عبدالرحمن الجديع