يحرص رواد الشعر الشعبي في الجنادرية على الحضور والاستماع لجديد الشعراء، ومشاركتهم بهذا التراث الأصيل الذي ينقل تفاصيل حياة غنية أصيلة، يسعى المهرجان الوطني للتراث والثقافة للحفاظ عليها وإيلائها المكانة التي تستحقها. ويحمل برنامج الشعر الشعبي للمهرجان في دورته الخامسة والعشرين مزيداً من النشاطات تستمر من الخميس الثاني من ربيع الآخر حتى الاثنين السادس منه لعام 1431 ه في القرية التراثية. وتتنوع هذه النشاطات بين الأمسيات والقراءات المنبرية وألحان الربابة الشجية لأمهر العازفين، والمحاورات الشعرية والشيلات الصوتية ، إضافةً للفقرة المهمة "رواق الرواة" ، وفقرات: مسيرة أديب، ووقفة مع شاعر، وصيد العدسة، والألغاز والجوائز. وكل ذلك يهدف إلى التنويع وتلبية أذواق الجمهور بين هذا النشاط أو ذاك. رواق الرواة تنطلق مساء الخميس فقرة "رواق الرواة" التي تتكرر طيلة البرنامج، من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، في القرية التراثية، ويشارك فيها الشعراء محمد صفوق العبدلي وناصر المسيميري والحميدي زويد، بإشراف الشاعر علي الدعيجي. وتتواصل الجمعة الثالث من ربيع الآخر بمشاركة الشعراء عيد بن راشد بن كليتة، وسعد الذيابي وشريف الخالدي، والسبت مع الشعراء سليمان لويزان الرويلي ورواف الخمشي ،ويشارك فيها يوم الأحد الشعراء ناصر المسيميري وعواد شعيب الرويلي وسعود القت الرويلي، فيما تُختتم هذه الفقرة الاثنين السادس من ربيع الآخر بمشاركة الشعراء محمد العبدلي وسعد الذيابي وعيد بن كليتة. القراءات المنبرية تبدأ القراءات المنبرية الخميس مباشرة في القاعة الكبرى بالقرية التراثية، بعد فقرة "رواق الرواة"، ويشارك فيها في أول أيام البرنامج- الخميس- الشعراء: أحمد محمد المجالي، وعيادة الغضوري، ومروي سديري الحسني، وعماد محمد العباس، ونايف بادي الحربي، وماجد بن حالي. كما نكون مساء الجمعة مع الشعراء: حسن الودعاني، ومهجع هويدي العنزي، ومعدي فرحان الشمري، ويحيى خليفة الرشدان، وحامد بن سمحة. ويقرأ مساء السبت الشعراء: عبد الرحمن العتيبي، ومحمد نغموش القحطاني، وسعد مسهوج العلاطي، وعايض سفير المرزوقي، وبندر سعد العيسى، ومحمد عباس البقمي، وسعود ربيع العازمي. كما يقرأ مساء الأحد الشعراء: غازي بن عصاي، ومقرن المطيري، وفيصل التويجري، ونزهان الشمري، ومحمد مبروك الجعيد، وخلف حسين عبدالله، وعبدالمجيد العنقري. ويشارك مساء الاثنين الشعراء: ممدوح الغضوري، ونايف زويد، وإبراهيم السواعير، وشريف رستم، وعايض البقمي. عازفو الربابة وتستمر هذه الفقرة في القاعة الكبرى بالقرية التراثية، وتسبقها دائماً في كل أيام البرنامج الشعبي فقرة "لغز وهدية"، ويعزف فيها مساء الخميس شريف الخالدي، كما يعزف مساء الجمعة الحميدي زويد، ومساء السبت يعزف عبيد الرشيدي، أما مساء الأحد فنكون على موعد مع العازف رواف الخشمي، في حين يعزف مساء الاثنين شريف الخالدي. مسيرة أديب ويحتفي برنامج الشعر الشعبي في فقرة "مسيرة أديب" بالشعراء وعطائهم ومسيرتهم ، ونكون مساء الخميس مع قراءة لإبداعات وعطاء الشاعر الأديب مرشد سعد البذال يقدمها الأديب هزاع بن زيدان الوايلي في القاعة الكبرى بالقرية التراثية، كما نكون مساء الجمعة مع قراءة مسيرة الأديب بديوي الوقداني الشعرية التي يقدمها الأديب الإعلامي محمد مخلد الذيابي، وفي مساء السبت نقرأ مسيرة الأديب الشاعر مشعان بن هذال ، التي يقدمها الإعلامي عبد العزيز الصقيري. وقفة مع شاعر ونقف مع شاعر طيلة أيام البرنامج في القاعة الكبرى بالقرية التراثية، ففي مساء الخميس نكون مع الشاعر محمد أحمد الطفيلي الزهراني، وفي مساء الجمعة نقف مع الشاعر صالح الضويحي، أما السبت فمع الشاعر عبدالله البشري، ومساء الأحد نقف مع الشاعر الحميدي بن نبات، كما نكون في يوم الاثنين مع الشاعر فهد الهزاني. الشيلات الصوتية تبدأ الشيلات الصوتية الخميس في القاعة الكبرى بالقرية التراثية، مع جميل محمد الفدعاني وسعود القت، وفي اليوم الثالث السبت تتواصل الشيلات بالأمسية الأولى لشعراء الشيلات الصوتية التي تعد الأولى على مستوى الخليج من حيث فكرتها، التي يشارك فيها سالم الجهبل، ومهنا الدلبحي، وبدر الحربي. فقرات متنوعة خفيفة يشتمل برنامج الشعر الشعبي على فقرات منوعة يحبذها الجمهور دائماً، وتهيئهم لفقرات رئيسة قادمة، وتشجعهم على حضورها؛ ومنها فقرة صيد العدسة، حيث كاميرا لجنة الشعر الشعبي تختار فائزاً بمعدل ستة فائزين يومياً يحصلون على جوائز مادية مرضية. كما أنّ الجمهور على موعد مع فقرة الألغاز والجوائز التي تختبر مقدرة الحضور على فك الألغاز الشعرية. المحاورات الشعرية وتعدّ المحاورات الشعرية في المملكة فقرة مهمة في البرنامج الثقافي ورئيسةً فيه، ولها جمهورها الكبير الذي ينتظرها كل دورة من دورات المهرجان، حيث التحدي والأصالة والمقدرة على الإلقاء واختبار سرعة النظم في القاعة الكبرى بالقرية التراثية. ويكون عدد الصفوف في كل محاورة أربعين شخصاً. ويكون الجمهور في كل يوم من أيام البرنامج الخمسة مع ثلاث محاورات تتوزع الأولى مساء الخميس بين الشاعرين حبيب العازمي وشاهر العنزي، والثانية بين الشاعرين مبارك سحمان السبيعي وفلاح البرازي المطيري، والثالثة بين الشاعرين نواف محمد الشهراني ومشعل الشيباني. وتتواصل المحاورات مساء الجمعة بين الشاعرين زيد العضيلة ومحمد طمحي، والشاعرين محمد حوقان ودبسان القحطاني، والشاعرين عبدالله هادي البقمي وتركي السلمي. وفي مساء الأحد يتحاور الشاعران عبدالله الذيابي وإبراهيم الشيخي، والشاعران فهيد الرويس ومعتق منير الحربي، كما يتحاور الشاعران فهد مناحي السهلي ومبارك أبو علاج الغامدي. وتُختتم المحاورات مساء الاثنين بين الشاعرين فهد نعيم العازمي ودحيم النومسي، والشاعرين مدشوش سفر الأكلبي ومبارك محماس الخزامي، والشاعرين تركي الزهيري وعبد السلمي. تكريم الرواد يتم في البرنامج تكريم مجموعة من الشعراء الشعبيين الرواد المبدعين المعروفين الذين أغنوا بقصائدهم المشهد الشعري الشعبي، ففي يوم الأربعاء 8/4في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات تكرم لجنة الشعر الشعبي الأديب أحمد الناصر الشايع والمؤرخ الكويتي وإبراهيم الخالدي، وشاعر المحاورة عبدالله بن شايق، والاعلامي البحريني مبارك العماري. كما تكرّم مساء الخميس 9/4 في ذات القاعة الشعراء الشباب: د.صالح الشادي، والشاعر الاماراتي علي الخوار، والاعلامي القطري فالح العجلان، وشاعر الأغنية السعودية سعد الخريجي. أمسية شعرية يقرأ عدد من الشعراء في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض مساء الأربعاء الثامن من ربيع الآخر نصوصهم الابداعية حيث يدير الاستاذ عبدالله حمير القحطاني الامسية ويشارك بها الشعراء: عقاب الربع وعايض الظفيري وفهد الشهراني. والامسية الثانية الخميس 9/ 4 يقدمها الاعلامي عدنان الدخيل ويشارك بها الشاعر مهدي آل حيدر وعبدالرحمن الفاضل ويوسف العصيمي وعلي البورعي. جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للتراث والثقافة. تأتي جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتراث والثقافة داعمةً لهذا اللون من الأدب، وحافزةً على المضي في الإبداع الشعبي إلى جانب الإبداع الثقافي في ألوان الثقافة الأخرى، وهي الجائزة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في المؤتمر الصحافي الذي فصّل فيه سموّه نشاطات الجنادرية الثقافية والفكرية والشعبية وبقية النشاطات الفاعلة. كما يجيء إطلاق الجائزة، التي ستمنح سنوياً، ويُعلن فائزوها في دورة المهرجان السادسة والعشرين العام المقبل، بُشرى سارة ودافعاً لمزيد من البحث والتقصي في حقلي التراث والثقافة، خصوصاً وأن قيمتها كما أعلن صاحب السموّ الملكي ستكون مليون ريال لكل حقل، بالإضافة إلى شهادة براءة وميدالية باسم الجائزة، ويحق لكل باحث من داخل المملكة أو من خارجها الاشتراك فيها.