الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: تميَّزت الزيارات الميدانية التي يقوم بها مسئولو الدولة لمناطق المملكة ومحافظاتها المختلفة بأنها تعكس مدى عناية حكومتنا الرشيدة بكل ما من شأنه تحقيق رفاهية المواطنين وأمنهم، ومدى حرصها على توفير سبل التنمية والارتقاء بالمواطن، وهو واجب أخلاقي جبل عليه ملوك هذه الدولة منذ عهد والدنا المؤسس - رحمه الله ، وفي هذا اليوم المبارك تتوشح محافظة الحريق بالورود وتزدهي بأرضها وجبالها وناسها لاستقبال ضيفيها الكبيرين سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، فأهالي محافظة الحريق ومراكزها التابعة ينتظرون بلهفة وشوق الزيارة الميمونة التي يقومان بها التقاءً بهما وترحيباً. وطرحاً لما تحتاجه المحافظة من مشاريع وخدمات أساسية يعولون على تأمينها والاستفادة منها في عهد الرخاء والازدهار عهد خادم الحرمين الشريفين وفقه الله، فهي ولا شك زيارة مَحَبَّة ولحمة وترابط، وبهذه المناسبة أتقدم بالإنابة عن إخواني منسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الحريق ومركز هيئة نعام في الترحيب بمقدم سموكم وصحبكم الكريم لاسيما وسموكم منذ أن تقلدتم الإمارة وأنتم تخصون بالاهتمام شعيرة الحسبة ورجالها في زيارات متعددة تنم عن حرصكم على دعم جهاز الحسبة ومؤازرته وهو ما يعود أثره الإيجابي على المواطنين في حفظ دينهم وسلوكياتهم.. امتثالاً لأمر ربكم القائل (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) آل عمران:104، سائلاً الله أنْ يُوفِّقكم لمَّا فيه الخير والفلاح لمحافظة الحريق وجميع محافظات منطقة الرياض، إلى اللقاء. *رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الحريق