اختتمت في جامعة حائل فعاليات اللقاء السنوي الثامن والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة، الذي عقد تحت عنوان "السياحة البيئية والتنمية المستدامة" بالتعاون مع جامعة حائل والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة السعودية للحياة الفطرية وكرسي الأمير سلطان للبيئة والحياة الفطرية، وكرسي الشيخ علي الجميعة للتنمية المستدامة. وتضمن اللقاء ندوتين رئيسيتين عن السياحة البيئية والتنمية المستدامة شارك فيهما متحدثون متخصصون من خارج المملكة وداخلها، إضافةً إلى (31) جلسة علمية تناولت مختلف فروع علوم الحياة، كما تضمن اللقاء عقد ورشة عمل ومعرض لصور من الحياة الفطرية في المملكة العربية السعودية. وتوصل المشاركون إلى التوصيات التالية: إجراء مسح شامل لمكونات البيئة المحلية تمهيداً لتوثيقها والاستفادة منها في وضع خطة إستراتيجية. ومراعاة الموارد الطبيعية المتاحة والظروف المناخية عند تطبيق برامج السياحة البيئية. وإنشاء مناطق للسياحة البيئية تشتمل على مرافق سياحية تتناسب مع الأنشطة السياحية المراد تطبيقها. والتأكيد على أن من أولويات التقييم البيئي للمشاريع التنموية المحافظة على المناطق الطبيعية. والتوسع في استخدام الوسائل والتقنيات المتطورة في متابعة ورصد التغيرات البيئية والاستعداد لمواجهتها. وتحسين نوعية الوضع المعيشي في المواقع التي يتم اختيارها للسياحة البيئية سواءً من الناحية الاقتصادية أو الصحية. وتنفيذ برامج توعية بيئية لكل فئات المجتمع لتنمية الوعي البيئي. وإدخال مفهوم السياحة البيئية ضمن مناهج التعليم العام والجامعي. وتطوير القدرات المعرفية للعاملين في السياحة البيئية. وتطوير الأخلاقيات البيئية للسائح. والتنسيق بين الجهات التشريعية التي تتولى سن النظم واللوائح. وتشجيع البحث العلمي التطبيقي في الجامعات والمراكز ذات العلاقة على إجراء دراسات علمية وبحوث متخصصة.