في يوم الجمعة الموافق 1434/5/24ه ودع هذه الدنيا الفانية ابن العم عبدالله بن عبدالعزيز بن محمد الفرهود بعد معاناة طويلة مع أمراض مزمنة عانى منها كثيراً وتقبلها صابراً محتسباً نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً. كان رحمه الله رغم ما يعانيه من المرض صاحب باب مفتوح طيلة أيام السنة يأنس ويؤنس من يرتاد مجلسه من غير تكلف سواء في مقر إقامته الدائم بمركز علقة بمحافظة الزلفي أو في مقر إقامته بالرياض خلال الإجازات، بل ومن شدة حرصه على تواصله مع أصدقائه ومعارفه حدد له مكاناً معروفاً عند ذهابه لأداء العمرة يعرف باللقب الذي اشتهر فيه في الساحة الشرقية للحرم يرتاده من يصادف ذهابه من معارفه للعمرة أثناء تواجده بمكة والسلام عليه وتناول قهوة المغرب معه كان رحمه الله وفياً مع أصدقائه يحرص على التواصل معهم وزيارتهم في محل إقامتهم رغم ما يعانيه.. اتسم بصفة ورثها عن والده رحمهما الله وهي إدخال السرور في نفوس الأطفال حيث لا يكاد يخلو جيبه من قطعة حلوى أو لبان يهديها لمن يرتاد مجلسه أو يقابله في طريقه من الأطفال. وفي الختام اسأل الله الكريم ان يسكن فقيدنا الفردوس الأعلى من الجنة وان يجعل الخير في عقبه وان يلهم أبناءه وبناته ووالدتهم وأسرته الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.