التعصب ظاهرة قديمة ولكن باتت موجودة وبكثرة في عصرنا هذا وهو بشكل عام سيىء لكن عندنا نتكلم أو نتطرق إلى موضوع التعصب الرياضي نرى ان أكثر فئات المجتمع متعصبين رياضياً لا يمتلكون روحا رياضية، ولكننا نراه بكثرة في كرة القدم، ومثل ما يقول البعض (يوم لك ويوم عليك) لكن المتعصب لا ينظر إلى الكرة بروح رياضية بل تنعمي عيناه عن سلبياته وسلبيات الفريق الذي ينتمي إليه ولا ينظر إلى ايجابيات غير فريقه فقط حتى لو كان خصمه أو الفريق الآخر هو الأفضل، وعندما نتكلم عن التعصب الرياضي نرى ان معظم فئة الشباب لا يتقبلون الخسارة والبعض يصل إلى مرحلة الكره والحقد لقريبه أو صديقه وأحيانا القذف والتعرض للاعبين شخصيا لماذا؟ لاختلاف ناديه المفضل أو فوز النادي الآخر وعدم احترام رأي الطرف الآخر في حريته في الميل إلى النادي الآخر؟! الكرة تعتبر لعبة يجب ان تستمتع بها فقط، لا ننكر أن لكل منا ميولا إلى ناد أو فريق وهذا شيء طبيعي لكن عندنا تفتقر إلى الروح الرياضية وتنعمي عيناك ولا تتقبل أي نقد عن ذاك هنا نقف، سيتجنبك الكثير بسبب هذه العصبية التي لا أرى ان لها فائدة واحدة فقط ستخسر الصديق والقريب بسبب ماذا؟ اختلاف الاندية فقط، التعصب لن يفقدك فقد الأصدقاء العصبية ستسلب منك الصحة لان العصبية لها اثر كبير على الصحة فهي الطريق للضغط النفسي والتوتر والحزن وما إلى ذاك من الأمراض النفسية.