أوضح معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، أن إقامة المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي سنوياً، يعد ريادة علمية عالمية، ونقلة نوعية للتعليم العالي في المملكة منوهاً معاليه بما يسهم به المعرض والمؤتمر من نشر للوعي المتكامل بقضايا التعليم العالي ومؤسساته على مستوى العالم، وبما ينتج عنه من فتح لقنوات التواصل الفاعل بين الجهات التعليمية في المملكة ومؤسسات التعليم العالي في العالم. وذكر أن المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي في دورته الرابعة التي ستنطلق يوم الثلاثاء المقبل في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في الرياض، يعتبر الأكبر من نوعه على مستوى العالم بحجم الحضور والمشاركة حيث ستشارك فيه أكثر من 436 جامعة عالمية تمثل 37 دولة إلى جانب 51 جامعة ومؤسسة تعليمية سعودية ، مشيراً معاليه إلى أن المعرض سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية، معرباً عن أمله في أن تستثمر مؤسسات التعليم العالي في المملكة المعرض والمؤتمر علمياً وعملياً في التعرف على التجارب الدولية التي ستعرض من خلال ورش العمل وتبادل الخبرات مع الأكاديميين والخبراء المشاركين في جلسات المؤتمر المصاحب للمعرض ، كما أنها فرصة مواتية للجامعات في المملكة للتعريف بما تشهده من تطور وما تحفل به من إمكانات . وفي ختام تصريحه رفع الدكتور السيف أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – على تفضله برعاية المعرض والمؤتمر وما يوليه – أيده الله – وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني – حفظهم الله- لقطاع التعليم العالي من رعاية كريمة ودعم سخي .