لقد كان لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز الأثر العميق والحزن الشديد في نفس كل مواطن حيث كان له بصمات حضارية وجهود خيرية، فقد عرف عن سموه الاخلاص والتفاني في عمله لخدمة دينه ومليكه ووطنه خلال عمله نائباً لرئيس الحرس الوطني فقد ساهم مساهمة فعالة في تطوير جهاز الحرس الوطني عسكرياً وحضارياً، كما ساهم في نجاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة مساهمة فعالة في تطوير جهاز الحرس الوطني عسكرياً وحضارياً، كما ساهم في نجاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة مساهمة ملموسة وكذا جهود موفقة في تطوير نادي الفروسية ومجلة الحرس الوطني كما عرف أيضاً عن سموه تشجيعه للعلم والمعرفة حيث كان سموه يحرص على رعاية مسابقات القرآن الكريم، وحفلات اختتام المراكز الصيفية والمسابقات الثقافية، وقد لمست من سموه اثناء عملي وكيلاً مساعداً للشؤون الثقافية والتعليمية بالحرس الوطني توجيهاته الكريمة بالحرص على الطلبة والطالبات وحثهم على التفوق والنجاح، ولن أنسى موقفه الإنساني الملموس حيث كان مقرراً أن يرعى الحفل الثقافي بالجنادرية الذي تم إعداده إعداداً مشرفاً، فقد فوجئت قبل بدء الحفل بساعة بأن سموه يعتذر عن الحضور لارتباطه بضيوف المهرجان وحينما اتصلت بسموه في قصره وطلبت منه الحضور لكون أبنائه الطلبة في انتظاره فأجابني على الفور سأحضر الآن وقد وصل وشرف هذا الحفل الذي دُعي له رجالات الدولة وكبار المسؤولين بالحرس الوطني وعدد كبير من الطلبة، وكان من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، حيث كانا ضمن الطلبة المتميزين والمتفوقين بثانوية الملك خالد العسكري بالحرس الوطني، وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز كلمة الطلبة بهذه المناسبة. رحم الله سمو الأمير بدر وأسكنه فسيح جناته وتغمده بواسع رحمته وألهم أبناءه وذويه الصبر والسلوان. * وكيل الحرس الوطني المساعد للشؤون الثقافية والتعليمية سابقاً