انتقل إلى رحمة الله صباح يوم أمس الثلاثاء في مقاطعة ويلز بالمملكة المتحدة، الدكتور يوسف عزالدين، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 91 عاماً. ويعد عز الدين أحد أبرز الأدباء والشعراء والنقاد، إذ كان يعمل قبل مغادرته أرض الوطن العربي إلى بريطانيا قبل سنوات أستاذًا للأدب الحديث والنقد بكلية التربية بجامعة أم القرى، فرع الطائف، وقبل ذلك في كلية الآداب بجامعة الرياض (الملك سعود حالياً) كما عمل أستاذاً في كليات الآداب في جامعة بغداد، وجامعة بني غازي، ومعهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة، وكلية الآداب بجامعة صنعاء باليمن. والراحل من مواليد بعقوبة سنة 1922 بمحافظة ديالى بالعراق، حاصل على شهادة دكتوراه فلسفة في الآداب من جامعة لندن سنة 1957، وعمل وكيلاً لكلية الآداب في جامعة بغداد، ثم عميداً للدراسات العليا ومديرا عاماً للصحافة والإرشاد، ثم أميناً عاماً للمجمع العلمي العراقي، ثم مديراً عاماً للصحافة والإرشاد، ثم عميداً لكلية الآداب بجامعة الإمارات، ثم عميداً لكلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الإمارات. وقد صدر له عدة مؤلفات من معهد الدراسات والبحوث العربية في القاهرة، بالإضافة إلى ثلاثة كتب باللغة الإنجليزية، وتجاوزت مؤلفات الراحل 35 مؤلفا منها:"الشعر العراقي خصائصه واهدافه في القرن التاسع عشر" " الشعر العراقي الحديث " " في الأدب العربي الحديث " " الرواية في العراق " "القصة في العراق" و"تطور الفكر القومي". ومن دواوينه الشعرية: "في ضمير الزمن" 1950 ، "ألحان 1953" – "لهاث الحياة "1960 – "من رحلة الحياة 1969" – "همسات حب مطوية "1988 – "أوجاع شاعر" 1991 "شرب الملح 1992 "و" النغم الحائر" 1992 و " أيام ضاعت" 1992 و "ليس يدري مصيره 1993" و "صدى الطائف الحلوة 1994" و "رجع الصدى" 1994 ومن أعماله الإبداعية الأخرى: "قلب على سفر"(رواية) 1978 " ثلاث عذارى" (قصص قصيرة) 1987 " النورس المهاجر" (رواية) 1991.