اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الثلاثاء قبيل مغادرته اسرائيل عزمه لقاء ممثلين عن المعارضة السورية في لندن. وقال كيري للصحفيين المسافرين معه في مطار بن غوريون الاسرائيلي قبيل مغادرته الى العاصمة البريطانية "سألتقي مع المعارضة السورية في لندن". واشار كيري الا انه من غير المتوقع ان يحضر القيادي في المعارضة السورية احمد معاذ الخطيب هذا الاجتماع. وقال "نحن نعمل على لائحة الحاضرين (وزير الخارجية البريطاني) وليم هيغ هو المضيف". وكان كيري قد زار تركيا الاحد قبل القدوم الى اسرائيل والاراضي الفلسطينية، للحديث عن الوضع السوري والتقارب الاسرائيلي-التركي. واشار كيري الى ان الولاياتالمتحدة تفضل الوصول الى "حل دبلوماسي" موضحا بان ذلك هو "حين يكون هنالك انتقال شرعي لمسؤولية الحكم لكيان مستقل". واضاف "ان ذلك يبدو جيدا ولكن المشكلة هي بأنه لا يمكن الوصول الى ذلك ان كان الرئيس الاسد غير مستعد لاتخاذ قرار بنقل السلطة". وردا على سؤال حول قيام الولاياتالمتحدة بتسريع المساعدات الى المتمردين السوريين بما في ذلك المساعدات العسكرية، اكد كيري الثلاثاء بان "الامر يعود للبيت الابيض لأي اعلان بهذا الشأن". من ناحية اخرى جدّدت الخارجية الروسية، امس الثلاثاء، التأكيد على أن موسكو لا تدعم أي طرف في النزاع الداخلي بسوريا. وقال المتحدث باسم الوزارة، الكسندر لوكاشيفيتش، في مقابلة مع وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية، إن "روسيا لا تدعم أحداً في النزاع الداخلي لهذا البلد (سوريا).. وفي الوقت عينه ندين بشدة كل الأعمال الإرهابية والعنف ضد المدنيين، وخاصة العنف الناجم عن النزعات الطائفية أو القومية". وذكر أن الملف السوري سيطرح للنقاش أثناء الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الثماني الكبار الذي يعقد في لندن يومي 10 و11 من الشهر الجاري. وقال إن موسكو "تبذل قصارى جهودها من أجل تحويل الأمور (في سوريا) الى طريق الحل السياسي والإسهام في انطلاق حوار بين الحكومة السورية والمعارضة على أساس إعلان جنيف الموقع في 30 يونيو/ حزيران من العام الماضي". وحذّر لوكاشيفيتش، من أن "سيناريو استمرار المواجهة المسلحة يهدد بانزلاق البلاد إلى الفوضى، وسيتسبب بتعزيز الإرهاب الدولي وتدهور الأوضاع الأمنية في الدول المجاورة".