وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اتفاقية مبدئية مع معهد ماساتشوستس للتقنية بالولايات المتحدةالأمريكية –وهو مؤسسة علمية بحثية رائدة عالمياً. تمهد الاتفاقية الطريق لكلا الطرفين للعمل معاً لتطوير ابتكارات عملية جديدة للإجراءات والحلول التي تقدمها الشركة لتلبية الاحتياجات العالمية المهمة، بدءاً من تطوير اللقيم غير التقليدي وحتى ابتكار حلول مادية جديدة للتطبيقات الصعبة. وقع الاتفاقية أرنستو أوشيلو، نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في (سابك)، والبروفيسور كلافز أف جنسن رئيس الهندسة الكيميائية بمعهد ماساتشوستس للتقنية، وذلك في مدينة بوسطن يوم الاثنين الأول من أبريل 2013م. وتعليقاً على الاتفاقية، قال أوشيلو: "تمثل هذه الاتفاقية نقطة انطلاق للتعاون بين (سابك) ومعهد ماساتشوستس للتقنية. وستتمكن (سابك) من الاستفادة من إمكانات المعهد في مختلف التخصصات البحثية لتحقيق الامتياز البحثي". وأضاف: "علاوة على التركيز على المواضيع المهمة مثل تطوير اللقيم غير التقليدي وابتكار حلول مادية جديدة؛ فإن (سابك) ستركز أيضاً على الابتكار في مجالات الطاقة". كما سيتيح هذا التعاون لباحثي (سابك) العمل إلى جانب فرق عالمية من العلماء في معهد ماساتشوستس للتقنية، من خلال بحوث مشتركة تتناول مواضيع معينة. تجدر الإشارة إلى أن هذه العلاقة البحثية مع معهد ماساتشوستس للتقنية ليست إلا واحدة من العديد العلاقات التي أقامتها (سابك) مع الجهات البحثية حول العالم بهدف جلب الخبرات عالمية المستوى للشركة ولزبائنها. ولدى (سابك) حالياً علاقات مع جامعة كامبردج بالمملكة المتحدة، ومعهد داليان للفيزياء الكيميائية بالصين، وجامعة إي تي أتش زيورخ بسويسرا، والمجلس الوطني للعلوم بإيطاليا، وجمعية (فراوهوفر غيسيلشافت) بألمانيا.