وقّعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) اتفاقاً مبدئياً مع معهد ماساتشوستس للتقنية في الولاياتالمتحدة الأميركية (مؤسسة علمية بحثية رائدة عالمياً)، يمهّد الطريق للطرفين للعمل معاً لتطوير ابتكارات عملية جديدة للإجراءات والحلول التي تقدمها الشركة لتلبية الحاجات العالمية المهمة، بدءاً من تطوير اللقيم غير التقليدي وحتى ابتكار حلول مادية جديدة للتطبيقات الصعبة. ووقع الاتفاق نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في «سابك» أرنستو أوشيلو، ورئيس الهندسة الكيماوية في معهد ماساتشوستس للتقنية البروفيسور كلافز إف جنسن، في مدينة بوسطن الأسبوع الماضي. وقال أوشيلو في تصريح أمس: «يمثّل هذا الاتفاق نقطة انطلاق للتعاون بين «سابك» ومعهد ماساتشوستس للتقنية. وستتمكن «سابك» من الاستفادة من إمكانات المعهد في مختلف التخصصات البحثية لتحقيق الامتياز البحثي». وأضاف: «إضافة إلى التركيز على المواضيع المهمة مثل تطوير اللقيم غير التقليدي وابتكار حلول مادية جديدة، فإن «سابك» تركز أيضاً على الابتكار في مجالات الطاقة، كما يتيح هذا التعاون لباحثي الشركة العمل إلى جانب فرق عالمية من العلماء في معهد ماساتشوستس للتقنية، من خلال بحوث مشتركة تتناول مواضيع معينة». وأشار إلى أن هذه العلاقة البحثية مع معهد ماساتشوستس للتقنية ليست إلا واحدة من العديد العلاقات التي أقامتها «سابك» مع الجهات البحثية حول العالم بهدف جلب خبرات عالمية المستوى إلى الشركة وعملائها. يذكر أنه لدى «سابك» حالياً علاقات مع جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، ومعهد داليان للفيزياء الكيماوية بالصين، وجامعة إي تي إتش زيورخ في سويسرا، والمجلس الوطني للعلوم في إيطاليا، وجمعية فراوهوفر غيسيلشافت في ألمانيا.