سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخة أمثال الصباح تشارك في فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الرابع تطرح تجربة مركز العمل التطوعي الكويتي في مجال التنمية المستدامة
نوهت رئيسة مركز العمل التطوعي بدولة الكويت الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح بدور المملكة في خدمة القضايا البيئية في دول الخليج العربية من خلال عقد المؤتمرات والمنتديات التي تناقش مشاكل البيئة ليس على مستوى المملكة وإنما دول العالم. وقالت أمثال الأحمد الصباح إنها ستشارك في فعاليات المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الرابع الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الرياض خلال الفترة 4 - 6 جمادى الآخر 1434ه بفندق فور سيزون بالرياض بحضور ومشاركة 1500 شخصية وخبراء وباحثتين في المجال البيئي من أجل إلقاء الضوء على تجربة مركز العمل التطوعي في مجال التنمية المستدامة من خلال محاضرة وفيلم في حفل افتتاح المؤتمر. ولفتت إلى أن مركز العمل التطوعي الذي أنشئ بالمرسوم الأميري رقم 77/2004 ، يعمل تحت مظلته المركز ما لا يقل عن 20 فريقا تطوعيا في المجالات الإنسانية والوطنية وحماية البيئة الكويتية. وأعربت الشيخة أمثال الصباح عن سعادتها بالمشاركة في هذا المنتدى الخليجي العالمي الذي يضم العديد من العلماء والأخصائيين المتميزين في مجالات البحث والدراسات العلمية والتنمية المستدامة وممثلو المنظمات الحكومية والدولية من مختلف دول العالم منوهة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لرعايته لهذا المنتدى إيمانا منه - حفظه الله - أن البيئة تشكل جوهرا مهما في مسيرة النمو والاستدامة وأن المحافظة عليها ينطلق من رسالتنا وشريعتنا الإسلامية السمحة من أجل المحافظة على الأجيال القادمة من التحديات التي تواجه البيئة. الشيخة أمثال الصباح وشددت على أن المملكة والكويت وسائر الدوال الخليجية جعلت البيئة في قمة الأولويات في المشروعات التنموية والاقتصادية والاجتماعية من أجل صون البيئة وحمايتها من التدهور وهي الهدف الأسمى في السياسات والاستراتيجيات التي تضعها دول الخليج في خططها التنموية وتعمل ضمن المنظومة العالمية للحفاظ على البيئة والاستفادة من التجارب البيئية التي يمكن أن تكون أداة فعالة في العمل مما يسهم في تكوين بيئة سليمة تحافظ على المقدرات والمكتسبات في ظل تنامي عدد السكان واتساع المدن والاختناقات الكثيفة من أجل التنمية المستدامة وأخذ الاحتياطات والاحترازات وتطبيق المعايير البيئية والاستفادة من التجارب العالمية في دول العالم من أجل أن يكون المستقبل المقبل أكثر إشراقا وأملاً وتفاؤلاً للأجيال القادمة في العطاء والنمو والمحافظة على الحياة في مجملها الكوني. وأفادت أن المنتدى الخليجي الرابع يأتي استشعارا من المملكة ودول المجلس بأهمية البيئة والمخاطر التي تتعرض لها في الوقت الذي تشهد فيه دول الخليج نموا متسارعا في مجالات التنمية والانطلاق بثبات إلى أن تكون في مصاف الدول المتقدمة من خلال تنفيذ الإستراتيجية البيئية مشددة أهمية بناء شبكات التواصل في الشأن البيئي وضمان الجدوى الاقتصادية للطرق البديلة لتوليد الطاقة في منطقة الخليج وضمان الحد من الانبعاث الناجمة عن الطرق الحالية والتركيز على الاستراتيجيات الخاصة بالمياه المتقدمة وإعادة استخدامها في الشرق الأوسط والتجديد والابتكار في منطقة الخليج. ودعت إلى أهمية تضافر الدول الخليجية من اجل العمل في الإطار المؤسسي للتنمية المستدامة من أجل البحث عن طرق تدعم الجهود الدولية الجارية بشأن التنمية المستدامة وأن نعمل كدول خليجية الى تحقيق التنمية المستدامة والاستفادة من التجارب الدولية. ونوهت الشيخة أمثال الصباح بالجهود الموفقة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية وكل القائمين على الجمعية والمنتدى على جهودهم المستمرة والمبذولة للمساهمة في تطوير البيئة في دول الخليج ، متمنية أن يخرج المنتدى بنتائج وتوصيات ايجابية تحقق الأهداف المرجوة راجيا للجميع التوفيق والنجاح داعية إلى ضرورة و أهمية غرس مفاهيم الثقافة البيئة في المجتمع الخليجي والولاء والانتماء وحب الوطن في نفوس الأبناء داعية إلى ضرورة نشر الفكر التطوعي بين فئات المجتمع، لما له من أهمية كبرى في البيئة والتنمية المستدامة.