طالب عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية في مصر، بالكشف عن حقيقة ما جاء في تصريحات عبدالله النفيسي عضو مجلس الأمة الكويتي السابق، حول منح 30 مليار جنيه لمصر مقابل وجود الإيرانيين فيها. وقال الشحات إن هذه الأنباء خطيرة، وطالب بالكشف عن حقيقتها، مؤكدا أنه يميل إلى أن العرض حقيقي والدليل على ذلك حضور الرئيس الإيراني الذي تحمل إهانات كثيرة في سبيل ذلك. وأضاف أن السياحة الإيرانية جزء من المشروع الإيراني بالغ الخطورة على مصر، وعلينا عدم أخذ هذه الأمور بسطحية، وعلى مؤسسة الرئاسة أن تصدر بيانا توضح فيه صحة ما ورد على لسان عضو مجلس الأمة الكويتي السابق من عدمه على الرغم من أننا نرفضه تماماً. وأكد الشحات أن الدعوة السلفية لديها موقف من قدوم السياحة الإيرانية في مصر ولن يتغير. من جانبه، كشف الشيخ ناصر رضوان، عضو الهيئة العليا المشكلة من الدعوة السلفية للتصدي للشيعة بمصر، مؤسس "ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت"، أن الهيئة طلبت من عبدالله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب"النور" السلفي بمجلس الشورى، التقدم ببيان عاجل حول توقيع هشام زعزوع وزير السياحة لاتفاقية تعاون سياحية مع إيران، لتسهيل سفر السائحين الإيرانيين إلى مصر. ووصف رضوان توقيع الاتفاقية مع إيران بأنه أمر خطير، موضحا أن اللجنة القانونية المشكلة من الدعوة السلفية للتصدي للشيعة بمصر ستطالب النائب العام بالتحقيق في عدم دستورية توقيع وزير السياحة للاتفاقية مع إيران في ظل غياب مجلس الشعب". كانت الدعوة السلفية شكلت "لجنة للتصدي للمد الشيعي بمصر" برئاسة الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة والشيخ أحمد السيسي، الداعية السلفي بالإسكندرية نائبا لرئيس اللجنة، وعضوية الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت، والشيخ شحاتة صقر، هدفها التصدي وعدم السماح بدخول الشيعة إلى مصر خشية نشر المذهب الشيعي فيها.