الأمير الوليد يستقبل رئيس البوسنة الأسبق ويتلقى دعوة لزيارة جامعة سراييفو

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض الدكتور أيوب جانيتش رئيس البوسنة والهرسك سابقاً، الرئيس الحالي لجامعة سراييفو للعلوم والتقنية (SSST).
وحضر اللقاء كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وفي بداية اللقاء، شكر الدكتور جانيتش، الأمير الوليد لإتاحة الفرصة للقاء سموه. ومن ثم تناول الطرفان بعض المواضيع الإقتصادية والإستثمارية.
وأعرب الدكتور جانيتش عن رغبة بلاده في جذب استثمارات سموه في البوسنة من خلال شركة المملكة القابضة، مثنياً على استثمارات الأمير الوليد المختلفة إقليمياً وعالمياً.
كما شرح الدكتور أيوب جانيتش آخر التطورات والمشاريع في جامعة سراييفو للعلوم والتقنية، وقدم دعوة لسمو الأمير لزيارة بلاده لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة هناك وأيضا لزيارة جامعة سراييفو للعلوم والتقنية.
يذكر أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية (المسجلة في لبنان) التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد كانت تبرعت في العام 2010، بمبلغ 500 ألف يورو لإنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال العلمي المختص في تطوير الأعمال والتنافسية الدولية في جامعة سراييفو للعلوم والتقنية SSST في البوسنة والهرسك.
وفي نفس العام، منح الأمير الوليد شهادة دكتورة فخرية في العلوم من جامعة سراييفو للعلوم والتقنية SSST خلال احتفال أقيم في منتجع المملكة بالرياض. وقد سلم البروفيسور بوزيدار ماتيك رئيس مجلس إدارة الجامعة رئيس أكاديمية العلوم والفنون في البوسنة والهرسك الشهادة الفخرية لسمو الأمير الوليد.
وحضر الاحتفال وفد من جامعة سراييفو للعلوم والتقنية ومنسوبو شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد منحت شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الاستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزماً وداعماً للتعليم والعمل الخيري على الصعيد العالمي.