استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض سفير جمهورية البوسنة والهرسك لدى المملكة رازم تشوليتش والذي رافقه طارق بيلابيجوفيك الشريك للمشاريع المالية. وقد حضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة وفهد العوفي المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة. وتناول الطرفان بعض المواضيع الإقتصادية والاستثمارية. وأعرب السفير عن رغبة بلاده في جذب استثمارات سموه في البوسنة من خلال شركة المملكة القابضة. وبدوره أثنى السفير على استثمارات الأمير الوليد المختلفة إقليمياً وعالمياً. وفي يونيو 2010م، تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها الأمير الوليد وتشغل منصب نائبة الرئيس حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل بمبلغ 500 ألف يورو لإنشاء كرسي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال العلمي المختص في تطوير الأعمال والتنافسية الدولية في جامعة سراييفو للعلوم والتقنية في البوسنة والهرسك. وفي مايو 2010م، منح الأمير الوليد شهادة دكتورة فخرية في العلوم من جامعة سراييفو للعلوم والتقنية خلال احتفال أقيم في منتجع المملكة بالرياض بحضور سمو الأميرة أميرة الطويل. وقد سلم البروفيسور بوزيدار ماتيك رئيس مجلس إدارة الجامعة ورئيس أكاديمية العلوم والفنون في البوسنة والهرسك الشهادة الفخرية لسمو الأمير الوليد. هذا وحضر الاحتفال وفد من جامعة سراييفو للعلوم والتقنية تضمن السيدة أمينا جانيتش ابنة رئيس البوسنة سابقاً الدكتور أيوب جانيتش ومديرة النشاطات الأكاديمية في الجامعة وترأس مؤسسة المت MET Foundation، وأمير جانيتش نجل الرئيس سابقاً المدير التنفيذي ومحاضر في قسم علوم الحاسب والمعلومات. كما حضر الإحتفال منسوبي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد منحت شهادة الدكتوراه الفخرية لسمو الأمير الوليد تقديراً لدور سموه الريادي في القطاع الاستثماري المحلي والإقليمي والدولي من خلال شركة المملكة القابضة، ولكونه رجل أعمال ملتزم وداعم للتعليم والعمل الخيري على الصعيد العالمي. وفي يناير 2010م، استقبل الأمير الوليد الدكتور أيوب جانيتش رئيس البوسنة والهرسك سابقاً، والرئيس الحالي لجامعة سراييفو للعلوم والتقنية وفي عام 2008م، استقبل الأمير الوليد فخامة رئيس البوسنه والهرسك الدكتور حارث سيلايجيتش. وأقام سموه مأدبة عشاء على شرف ضيفه في منتجع المملكة. وفي نفس العام، سلّم سعادة السفير البوسني السيد رازم تشوليتش الأمير الوليد خطاب من فخامة الرئيس تضمن خالص الشكر والتقدير على تبرعه ب 1,965,040 ريال (338,800 يورو) لدعم مشروع إنشاء طرق للاجئي البوسنة والهرسك. وسيساهم التبرع في تعبيد 6 من الطرق الرئيسية في الشمال-الشرقي المؤدية إلى البوسنة لتسهّل للاجئين المشردين من الحرب والاضطراب السياسي العودة إلى بلادهم، وسيقوم بنك بوسنة الدولي BBI بالإشراف على تمويل المشروع. وقد سبق أن تبرع الأمير الوليد للبوسنة والهرسك عام 1992م حين قدّم مليون ريال لدعم الشعب البوسني، وتبع ذلك تبرع آخر قدره 10 مليون ريال عام 1993م و20 مليون ريال في عام 1995م. وفي عام 2003، قام الأمير الوليد بزيارة رسمية للبوسنة والهرسك التقى خلالها بفخامة الرئيس السابق السيد سليمان تيهتش الذي قلّد سموه الوسام الرئاسي، وهو أعلى وسام يمنح في البوسنة والهرسك.