على الرغم من جمالية اللقاء بين الهلال والاتحاد إلا أن المدافع ابراهيم هزازي أصر على أن تشويهه بتصرفاته المشينة وخروجه عن الروح الرياضية أكثر من مرة، حتى اصبح ذلك عادة، والكل يتذكر ما فعله في لقاء "الدربي" في الدور نصف النهائي من بطولة آسيا 2012، قبل ان يواصل ملسل خروجه وحماقاته بركله قدم مدافع الهلال ياسر الشهراني من دون كرة، ثم كررها مع المهاجم الكوري بقوة على وجه ثم ختم السيناريو المعتاد بخربشة وجه المدافع عبدالله الزوري بشكل قوي كاد أن يفقد خلاله البصر. إبراهيم هزازي أصبح لاعب مثير للجدل فهو يتفرع للممارسات غير اللائقة اكثر من تفرغه للعب، وهذا ساهم في انخفاض واضح لمستواه الفني، بعد أن طغى على شخصيته داخل الميدان العنف وتعمد ممارسه الألعاب الخشنة والخروج عن النص على الرغم من تعرضه لعقوبات انضباطية عدة على المستوى المحلي والآسيوي والعربي في الأهلي والاتحاد على مدار اعوام عدة، إلا أنها لم تكن رادعة له لعدم تكرار تصرفاته المشينة. والسؤال من يوقف مسلسل خروج هزازي عن النص ويعيده الى الصواب والتفرغ للاداء بعيدا عن العنف الذي يمارسه في معظم مباريات فريقه؟ وهنا يكرر تجاوزاته مع تيسير الجاسم