بعد صافرة النهاية لديربي الأهلي والاتحاد الآسيوي واصل مدافع الاتحاد الحالي والأهلاوي السابق إبراهيم هزازي سلوكه المشين وعنتريته التي يظهرها بين الحين والآخر والذي اعتاد الوسط الرياضي على مشاهدتها وخروجه المتكرر عن الروح الرياضية في أكثر من مناسبة مع فريقه السابق لم يجد له مبرراً في كثير من الأحيان والتي سعى الأهلي جاهدا أن يستصلحه ويبعده عن الحماقات التي يرتكبها بعد كل مناسبة ولكن بعد أن وصل لطريق مسدود معه ولم يستطع أن يغير من سلوكه السيئ منحه مخالصة برغم أن عقده ساري المفعول ليذهب إلى جاره التقليدي الاتحاد ويواصل فيه تقديم عروضه المستفزة للشارع الرياضي وأفعاله الصبيانية، ولعل ما قام به مع منصور الحربي تأكيد على حبه الكبير لاختلاق المشاكل ومواصل عنجهيته التي لم تجد العقوبة الرادعة لوقفه عن تكرارها ويعتبر ما قام به في الفترة الأخيرة من أفعال مشينة مع الأهلي في السنتين الأخيرتين الدافع الأكبر من الأهلي لإبعاده عن الفريق حتى لايؤثر على استقرار الفريق فقد عوقب في فترات قصيرة متتالية ثلاث مرات واحدة منها وصلت لتسع مباريات وغرامة 24 ألف ريال بعد اشتباكه مع جمهور الهلال والأمن الصناعي والأخرى 4 مباريات وتغريمه 10 آلاف بسبب البصق في وجه اللاعب الأرجنتيني المحترف بصفوف الشباب والثالثة 4 مباريات وغرامة 9 آلاف بسبب تلفظه على الحكم عبد الرحمن العمري ونظراً لعدد المباريات الكبير التي يتعرض فيها اللاعب للايقافات والذي يصل تقريبا لأكثر من نصف الموسم وجدت إدارة الأهلي أن رحيله الحل الأنسب ليتمادى في مشاكله بعيدا عن ناديهم ولكنهم لم يتوقعوا أن يستمر ضرره بالفريق وهو خارج النادي عندما تسبب في ايقاف منصور الحربي أفضل ظهير حالي في الكرة السعودية مع توقعهم باستمرار مشاكله لمعرفتهم التامة به وبتصرفاته. ونظرا لما بدر منه فقد اتفق المحللون والنقاد والمتابعون للوسط الرياضي على قبح الفعل الذي قام به اللاعب وطالبوا بإلحاق أشد العقوبات به حتى يكون رادعاً له ولعل مطالبة رئيس الهلال السابق محمد بن فيصل ونجم الهلال السابق فيصل ابو اثنين بشطب اللاعب وابعاده نهائيا عن الملاعب ليقينهم بعدم استفادة اللاعب من أي عقوبة أخرى واتفاقهم أن وجوده يشوه الكرة السعودية بشكل عام.