اختتمت أمس أعمال "الملتقى الشبابي العالمي الثاني"، والذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعاصمة التنزانية "دار السلام" ، بالتعاون مع هيئة علماء المسلمين بتنزانيا وبمشاركة 200 شاب من 35 دولة حول العالم. واشتمل الملتقى على فعاليات وأنشطة ومحاضرات ودورات تدريبية استهدفت تنمية القيم والمهارات القيادية لدى الشباب، وتأهيلهم ليكونوا نافعين لمجتمعاتهم، وتعريفهم بأهمية العمل التطوعي في حياة الشباب، وضرورة تفعيله ليصبح ثقافة للمجتمعات يخدمها ويقدم الحلول للمشكلات المجتمعية لأنه الأكثر التصاقاً بمشكلات وواقع المجتمع، كما سعى الملتقى إلى تدريب المشاركين وتمكينهم من تفعيل دور أفراد المجتمع كافةً في العمل التطوعي ليتحولوا من مستفيدين ومشاهدين إلى مشاركين. وكان السفير السعودي هاني مؤمنة حضر حفل افتتاح هذا الملتقى وأثنى على دور الندوة العالمية للشباب الإسلامي وجهودها في النهوض بالشباب المسلم، وقدم نصائحه للشباب وحثهم على أن يكونوا سفراء لبلدانهم ويعكسوا صورة طيبة وإيجابية عن الإسلام أينما حل وأقام . وفي هذا الملتقى، عرض الشباب تجاربهم الرائدة في الميدان التطوعي وبلغت 13 مبادرة شبابية لتكون حافزاً وأنموذجاً للشباب المشارك في ابتكار أفكار تطوعية تخدم المجتمع وتفعل أفراده في الميدان التطوعي، وكانت كالآتي : - مشروع الرواد الشباب - المنظمات الحاسوبية - مدينة الفرسان- إحياء التراث إحياء للإنسان- الإحتفاء بالحجيج - برنامج الصفوة الإلكتروني – أنقذني - بالنظام حياتك تمام - بناء مركز إسلامي - تكاتف - صناعة الأفلام - ميدان الإرتقاء - عربة العطاء. وكان وفد من الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والشباب المشارك قد سجلوا زيارة إلى الرئيس الأسبق علي حسن ميني الذي رحب بالندوة وشبابها وأبدى إعجابه بتمسكهم بالقيم الدينية في سن الحماسة والاندفاع، كما قام الوفد أيضاً بزيارة إلى رئيس الجمهورية الحالي السيد جاكايا أمريشوا كيكويتي الذي رحب بالندوة وشبابها على أرض تنزانيا وأكد أنه على أتم استعداد لتلبية كل ما تحتاجه في سبيل إنجاح رسالتها في النهوض بالشباب.