ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل أن الولاياتالمتحدة تراقب عن كثب العناصر المتطرفة في المعارضة السورية. وذكر فنتريل خلال مؤتمر صحافي "نحن نراقب النشاط المتطرف (في سوريا) بشكل وثيق"، مضيفاً "نحن نراقب بدقة العناصر المتطرفة في المعارضة السورية، ونحن حذرون بشأن تعزيز قوة المعارضة التي تريد بناء سوريا حرة وموحدة وديمقراطية، وتمكين من يحملون رسالة إيجابية، ورؤيا سوريا متسامحة وشاملة" وشدد فنتريل على أن واشنطن تهمش من لا يحملون هذه الرؤيا، من دون إعطاء تفاصيل إضافية. ورأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية في دعوة الرئيس السوري بشار الأسد قمة مجموعة "البريكس" المنعقدة في جنوب إفريقيا إلى العمل لوقف العنف في بلاده، مؤشراً إلى زيادة عزلة النظام السوري، ورأى أن الرئيس السوري يجهد للحصول على أية ذرة دعم، وهي محدودة جداً، مشيراً إلى أن هذا يتعارض مع مشاركة الائتلاف السوري المعارض في قمة الجامعة العربية حيث اتخذ "قرار تاريخي" بمنحه مقعد سوريا في الجامعة في ما يؤشر فعلاً إلى الدعم الواسع له في المنطقة، وكان الأسد وجه رسالة إلى قادة قمة البريكس يدعوهم فيها إلى "العمل معاً من أجل وقف فوري للعنف في سورية بهدف ضمان نجاح الحل السياسي الذي يتطلب إرادة دولية واضحة بتجفيف مصادر الإرهاب ووقف تمويله وتسليحه". وتعليقاً على تعيين رئيس للبعثة الفنية المستقلة التي ستتولى مهمة التحقيق حول تقارير عن استخدام سلاح كيميائي في سوريا، عبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية عن ترحيب بلاده بالأمر، مشيراً إلى ان هذه الخطوة تظهر الأهمية التي تعلقها الأممالمتحدة على التحقيق، وعبر عن دعم بلاده للتحقيق الذي يتابع كل المزاعم بشأن استخدام سلاح نووي في سوريا، مطالباً بتعاون نظام الأسد التام والسلطات السورية في مختلف انحاء البلاد، وقال فنتريل ان "ما نريده هو السماح (للبعثة) بالوصول الكامل إلى كل الأفراد والمواقع من دون أية قيود".