هذه القصيدة قالها الشاعر عبدالرحمن بن محمد بن قاسم العنقري - رحمه الله - مبيناً كره حياة المدينة، وتفضّيل الحياة في الصحراء بين أهل البادية، ومشاهدة الفياض الخضراء: أركب على اللي جديداتٍ مساميره شاريه كاشٍ بليّا ديَن وأقصادي زعلني الكهرب إن جتني فواتيره باروح للبَرّ وبنزل عند الأجوادي مالي بقصرٍ تمدد به مواصيره حس المكيّف بوسطه تقل رعّادي والله ما غبطْ الذي شيَّد مقاصيره لو فرشته زَلّ روميات وجدادي من طلعتي ما أشرب البيبسي ولا البيره ولا نيب أحبْ شوفة الكوره ولا النادي أحب شوف الصحاري وأبغض الديره ماني من اللي بوسط المدن قعّادي البَرّ هو منوتي مالي هوىً غيره أحب شوف النفود وشوفة الوادي وأحب شوف الربيع إليا سجع طيره فيه أم سالم تجرّ الصوت وتنادي وأحب شوف الدبش ورده وتصديره وأحب شوف الغضي مركوز ألانهادي فالقيظ كلٍ تشوفه قاطنٍ بيره تلقى الرواوي على الماء جمع وأفرادي لا جا التويبع وهبت به معاصيره تلقى على الماء بنات البدو ورّادي ينساح بالي ولو كثرت مشاويره هذا مناي وهواي وغاية أمرادي