وصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى كابول امس في زيارة مفاجئة غير معلنة إلى أفغانستان. ويجري كيري خلال الزيارة مباحثات مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لمناقشة مجموعة من القضايا أهمها المصالحة الأفغانية ونقل المسؤولية الأمنية إلى القوات الأفغانية في الوقت الذي تتحضّر فيه القوات الأجنبية لمغادرة البلاد واقتراب موعد الانتخابات الأفغانية. الى ذلك تسلمت افغانستان الاثنين المسسؤولية الكاملة عن سجن باغرام من الولاياتالمتحدة مما يزيل احدى العقبات الكبيرة في العلاقات المتوترة بينهما فيما تستعد قوات التحالف بقيادة اميركية لانهاء عملياتها القتالية في ذلك البلد بعد اكثر من 10 سنوات من الحرب. وكان الرئيس حميد كرزاي قد جعل من مسألة مركز الاعتقال هذا شمال كابول، جزءا من حملته لاستعادة السيادة على مسائل رئيسية من الاميركيين، قبل انسحاب القوات الاجنبية المقاتلة في العام القادم.وقال الجنرال جوزف دانفورد قائد قوة التحالف الدولي في افغانستان في بيان "هذه المراسم تشير الى افغانستان واثقة بشكل متزايد ومتمكنة وتتمتع بالسيادة". ووقع دانفورد ووزير الدفاع بسم الله محمدي على اتفاق يضمن "المعاملة القانونية والانسانية للمعتقلين ويضمن نيتهم حماية الشعب الافغاني وقوات التحالف". ونقل السلطات الكاملة الذي كان مرتقبا في 9 مارس ارجىء في اللحظة الاخيرة بعد تصريحات للرئيس الافغاني قال فيها ان هناك أبرياء في صفوف المعتقلين في السجن الخاضع للسيطرة الاميركية وانه قد يتم الافراج عنهم. ميدانيا خطف مسلحون من طالبان أحد عشر شخصًا هم عشرة جنود أفغان وطبيب في ولاية باداخستان شمال شرق أفغانستان. أكد ذلك المتحدث باسم حاكم الولاية عبد المعروف راسوخ. كما قتل مدنيان وجرح 6 آخرون، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة إلى جانب طريق في مقاطعة خواجة سابزبوش بولاية فرياب بشمال أفغانستان.