- فارس ناصر - قتل عدد من جنود الاحتلال والجنود الأفغان، عندما فتح مهاجم، يرتدي زي الجيش الأفغاني، نيران سلاحه على المجموعة اليوم الاثنين. واكتفى الرائد آدم ووجاك، المتحدث باسم "قوات المساعدة الأمنية الدولية" - إيساف - بالإشارة إلى أن الهجوم وقع شرقي أفغانستان، دون الإدلاء بمزيد من الإيضاحات بشأن العملية وعدد القتلى بين قوات الاحتلال وجنسياتهم. ويأتي الهجوم بعد أيام من مهاجمة عناصر ترتدي زي الجيش الأفغاني لقوة من "إيساف" شرقي أفغانستان، الجمعة، ما أدى إلى قتل متعاقد يعمل مع قوات التحالف الدولية. وفي ديسمبر الفائت، أشار تقرير أمريكي صدر عن البنتاغون إلى تزايد في معدل "الهجمات الداخلية" ضد قوات الاحتلال". من جهة أخرى, اكد قائد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان الجنرال جوزف دانفورد ان تسليم آخر دفعة من المعتقلين لدى الاميركيين الى السلطات الافغانية الذي تأخر اصلا، لن يتم اذا كان هؤلاء يشكلون تهديدا للقوات الدولية. وقد الغيت مراسم نقل السيطرة الكاملة على سجن باغرام من القوات الاميركية الى السلطات الافغانية، بسبب خلاف حول المعتقلين. والغت المراسم في اليوم نفسه الذي قتل فيه مهاجم تسعة اشخاص امام وزارة الدفاع وسط كابول خلال زيارة وزير الدفاع الاميركي الجديد تشاك هيغل الى العاصمة الافغانية. وقال متحدث باسم القوات الدولية بقيادة الحلف الاطلسي في بيان "نعتزم المضي في عملية الانتقال فور توصلنا الى اتفاق كامل".