أشاد الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ورئيس اللجنة التأسيسية لمجلس التنسيق بين جمعيات الزواج ورعاية الأسرة بالمملكة بقرار مجلس الوزراء، الذي نص على أن تقوم وزارة الشؤون الاجتماعية - عن طريق الجمعيات الخيرية ومراكز التنمية الاجتماعية - بإعداد وإقامة برامج ودورات توعوية للشباب والفتيات المقبلين على الزواج في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها من أجل تأهيلهم تأهيلاً شاملاً في الجوانب الشرعية والصحية والنفسية والاجتماعية، من خلال نخبة متميزة من المدربين والمدربات، ويكون حضور هذه الدورات اختياراً لطرفي عقد الزواج.وقال: أن تأهيل الشباب والفتيات قبل الزواج أصبح ضرورة لضمان استقرار حياتهم الأسرية واستمرارها في ظل أرقام متزايدة لحالات الطلاق والخلافات الأسرية وتحدث الدكتور الثبيتي عن الجهود التي بذلتها جمعيات الزواج ورعاية الأسرة بالمملكة في هذا الخصوص حيث نظم اجتماع على هامش الملتقى الخامس لجمعيات الزواج بالمملكة والذي نظمته جمعية أسرتي لمناقشة هذا الموضوع مع جميع جمعيات الزواج والتي أقرت ضرورة إلزامية جميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بالحصول على رخصة قيادة الأسرة، كما شاركت جمعية أسرتي ومركز التنمية الأسرية بالإحساء في تبني هذا المشروع والمشاركة في دراسته مع اللجنة المختصة في مجلس الوزراء.ويتحدث الدكتور الثبيتي عن تجربة جمعية أسرتي في هذا الموضوع فيقول أعدت جمعية أسرتي حقائب تدريبة من خلال نخبة من المتخصصين في شؤون الأسرة والحياة الاجتماعية من الجامعات والقطاعات التعليمية المختلفة قاموا بإعداد الحقيبة التدريبية للبرنامج كما قامت الجمعية بتدريب مدربين لتدريب الحقيبة وسجلت جمعية أسرتي رقماً قياسياً في إعداد المتدربين يومياً بتنفيذها لبرامج تدريبية متنوعة وبلغ متوسط أعداد المتدربين يوميا طوال العام خمسين متدرباً على مهارات الحياة الأسرية اليومية للوصول إلى حياة سعيدة ومستقرة من خلال حصولهم على "رخصة قيادة الأسرة " والتي تقدمها جمعية أسرتي للعام الرابع على التوالي وبلغ من تم تدريبهم حتى الان أكثر من 18 ألف شاب. وأشار الدكتور الثبيتي إلى أن جمعية أسرتي تستهدف هذا العام تدريب أربعة آلاف مستفيد سيتم تأهيلهم من خلال 40 برنامجاً تدريبياً للرجال ومثلها للنساء حيث تلزم الجمعية المستفيدين من خدماتها بالحصول على رخصة قيادة الأسرة كما توسعت في شرائح المستفيدين من الدورات لتشمل العاملين في القطاع العسكري وعن الجديد في رخصة قيادة الأسرة. قال الشيخ الثبيتي سيتم بإذن الله التعاقد مع إحدى الشركات الأوروبية المتخصصة وذلك لإنشاء أول أكاديمية أسرية للتعليم عن بعد وسيتم إضافة العديد من المناهج التي تقدمها الجمعية ومنها منهج برنامج رخصة قيادة الأسرة وذلك لتحويلها إلى منهج إلكتروني للتعليم عن بعد بالصوت والصورة وبعض تطبيقات الفيديو وذلك حتى يتم توسيع أفق التعليم الأسري من الشأن المحلي إلى الشأن الدولي العالمي باللغة العربية والإنجليزية كم سيتم توسيع قاعدة المستفيدين من البرنامج العام القادم ليشمل 6500 مستفيد عبر 105 برنامج يقدم عبر أربع مسارات تدريبية منها التدريب المباشر عبر القاعات التدريبية بالجمعية بالإضافة إلى التدريب الإلكتروني عن بعد بالإضافة إلى تدريب طلاب السنة التحضيرية بجامعة طيبة وأيضا تدريب منشآت القطاع العام والعسكري والخاص كما سيتم بإذن الله تحويل مناهج التدريب تدريجيا واعتبارا من العام القادم من التعليم الصفي إلى تعليم بالترفيه واعتماد المناهج التدريبية من جامعات دولية معتمدة مثل جامعة كامبدريج وغيرها من الجامعات وستكون الشهات معتمدة من هذه الجامعات. د. عبدالباري الثبيتي