سمع أهالي مدينة العريش، شمال سيناء، دوي انفجارين شديدين ليل الاثنين الثلاثاء، ما أثار الرعب والخوف بينهم. ونفى مصدر عسكري أن تكون تلك الانفجارات سببت أي خسائر في سيناء، لافتا إلى أن الانفجارين نجما عن استهداف إسرائيل هدفا في البحر أمام سواحل غزة. من جهته قال عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر إن مصر الآن في حالة فوضى، ومستقبلها مهدد، مطالبا المصريين بألا يفقدوا الأمل. وأضاف موسى، في حوار مع قناة الحياة الفضائية المصرية الخاصة، أن مصر تمتلك الرجال والخبرات والهمة، التي تستطيع أن تعبر هذه المرحلة المؤسفة، بالرغم من تحمل كل المصريين مسؤولية دخول مصر في هذه الفوضى، وأن الرئيس محمد مرسي هو من يتحمل المسؤولية الأساسية. وأكد موسى، أن الحديث عن عدم منح الرئيس مرسي فرصة مناسبة غير صحيح، مشيرا إلى أن غالبية المصريين يشعرون بخيبة أمل. وأشار موسى إلى أن الرئيس مرسي جزء من جماعة الإخوان المسلمين، ولم يخرج عن فكر الجماعة، ولابد للرئيس من أن يكون له رأيه المستقل، فهو الذي يتحمل النجاح أو الفشل". وأوضح موسى أن قيام العديد من المصريين بإجراء توكيلات لصالح الفريق عبد الفتاح السيسي والمجلس العسكري لإدارة شؤون البلاد يرجع ليأس المواطن المصري من قدرة المؤسسات بوضعها الحالي على إدارة شؤون البلاد، مشيرا إلى أن على رئيس الجمهورية أن يبادر باتخاذ سلسلة من الإجراءات لإصلاح مصر. ونفى موسى ما يتردد عن عرض مؤسسة الرئاسة عليه بتشكيل حكومة جديدة، مؤكدا أن هذا الأمر غير مطروح على الإطلاق. الى ذلك قدم وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري الدكتور عمر سالم إستقالته إلى رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل. وأكد مصدر مسؤول بالحكومة أن قنديل، وافق على الاستقالة التي تقدم بها سالم، والتي أرجعها لظروفه الصحية. وأوضح المصدر أن الدكتور أحمد مكي، وزير العدل، سيدير الوزارة بشكل مؤقت لحين تعيين وزير جديد للشؤون النيابية.