هدد رئيس نادي وج بمحافظة الطائف محمد عبد الله الأزاويل بترك مقعد الرئاسة في الدورة الجديدة في ظل شح الموارد المالية للنادي، وعدم وقوف رجال الأعمال مع ناديه الذي حقق عديد من البطولات على مستوى المنطقة والمملكة بالإضافة إلى صعود فريق كرة القدم إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة في تاريخه. وقال: "لا أنوي البقاء أكثر فأربع سنوات في خدمة النادي كافية في ظل ظروف بالغة الصعوبة مشيراً إلى أن نادي وج تأسس عام 1396ه ويتم ادارة النادي حالياً من شقة سكنية بحي الخالدية ويضم حالياً عديد من الألعاب مثل كرة القدم والكرة الطائرة وكرة اليد وسلاح الشيش والكاراتيه والتايكوندو وكرة الطاولة وكمال الأجسام وهنا 360 لاعباً في النادي حققوا عديدا من البطولات في ظل الامكانات المحدودة ويتم تدريب اللاعبين من قبل مدربين وطنيين يفخر النادي بكفاءتهم العالية". الزميل الغامدي مع رئيس نادي وج "دنيا الرياضة" زارت النادي للاطلاع على أوضاعه وهموم الإدارة، وكيفية الخروج من الأزمات المالية التي تعصف بالنادي لتسيير دفته بما يحقق طموحات وتطلعات أهالي الطائف، وكشف الأزاويل أن الدعم السنوي الذي يحصل عليه النادي يبلغ 138 ألف ريال وقال: "هذا لايكفي إيجاراً للشقة التي تدير النادي مع المرافق التدريبية ومكافآت اللاعبين وتنقلاتهم في البطولات المختلفة، وتطرق الى محاولاته المتعددة للحصول على دعم من رجال الأعمال الذين لايعلم معظمهم أين مقر النادي، فكيف يدعموه ؟". وأكد أن النادي مدين بالشكر للأمير الوليد بن طلال الذي قام بدعم النادي مرتين مع تقديم حافلتين لنقل اللاعبين، وناشد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز بتخصيص موقع مناسب قريب من العمران بدلاً من الموقع الذي خصص للنادي بوادي جليل والذي يعتبر بعيداً ولايمكن للاعبين الوصول إليه خاصة وان العديد منهم لايملكون وسائل نقل مشيراً إلى أنه كان يوجد أرض سابقة للنادي في حي الشرفية شمال الطائف وهي معتمدة في مخطط الشرفية إلا أنها ذهبت إلى جهات أخرى لعدم متابعتها والاستفادة منها. وأبان أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب اعتمدت مبلغ 60 مليون ريال لتنفيذ مشروع نادي وج خلال العام الحالي، ولكن بقي النادي بلا أرض مما يصعب معه الاستفادة من هذه المخصصات، وناشد الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتدخل لمعالجة العقبات التي تعترض أندية الدرجة الأولى والثانية والتي تمول الأندية الكبيرة في مختلف الرياضات الجماعة والفردية.