سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك عبدالله يدعو إلى صياغة «رؤية أمنية عربية شاملة» لمواجهة التحديات مجلس وزراء الداخلية يختار الأمير محمد رئيساً فخرياً.. ويستحدث جائزة باسم فقيد الأمن العربي الأمير نايف
دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في كلمة وجهها إلى اجتماع وزراء الداخلية العرب الذي انعقد في الرياض أمس وألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، إلى صياغة رؤية أمنية عربية شاملة تتسم بالحكمة السياسية والالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية. وقال الملك عبدالله: "إن التحديات التي تواجه أمتنا العربية وتهدد أمنها ومسيرتها التنموية، والحضارية والإنسانية كثيرة وخطيرة، ولكننا واثقون بالله ثم بوعي شعوبنا وإخلاص القائمين على أمن أوطاننا، من أننا سوف نحافظ على أمننا العربي القائم على أساس متين من التعاطف بين أبناء الشعب الواحد، وشعورهم بالانتماء الوجداني والإنساني لأمتهم العربية". البيان الختامي يجدد إدانته الثابتة للإرهاب.. ويستنكر دعم إيران اللوجستي لعمليات إرهابية في البحرين واليمن ودعا - حفظه الله - الأجهزة الإعلامية العربية، لما لها من دور مهم في توحدنا في ظل ما يجمع بيننا من قيم خالدة وتاريخ مشترك ومصير واحد، إلى تدارك خطورة بث روح الفرقة والانقسام في صفوف الأمة. وقال: "إن الفتنة جريمة أشد من جريمة القتل"، وأكد أن المملكة من منطلق ثوابتها الإسلامية والعربية تعمل جاهدة من أجل تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق الأمني العربي المشترك في كافة المجالات وقد تحملت بكل عزيمة واقتدار مسؤوليتها في هذا الخصوص، واستذكر الملك المفدى جهود الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وإسهاماته الموفقة فيما تحقق لمجلس وزراء الداخلية من إنجازات أمنية متميزة، وقد قرر الوزراء في دورتهم التي جرى اختصارها إلى يوم واحد، تنصيب الأمير محمد بن نايف رئيساً فخرياً لمجلسهم، وقرروا بالإجماع إنشاء جائزة عربية باسم فقيد الأمن العربي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -. وجدد البيان الختامي لاجتماع وزراء الداخلية العرب إدانة الإرهاب بكل أشكاله، ودان بشكل خاص الدعم اللوجستي الذي تقدمه إيران لعمليات إرهابية في البحرين واليمن.