أطمأن صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على سلامة طالبات ومنسوبات جامعة الأميرة نورة بالرياض بعد حادثة الحريق التي وقعت صباح أمس الثلاثاء بمبنى السنة التحضيرية بالجامعة في الرياض. وقف سموه أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على موقع الحريق بحضور مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري والتقيا بمديرة الجامعة واطمأنا على صحة الطالبات ومنسوبي الجامعة وسلامة الوضع كما أشاد سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بالإجراءات التي اتخذت وسرعة التعامل مع الحدث من قبل إدارة الجامعة والدفاع المدني وجهات الإسعاف. تدخل لفرقة المواد الخطرة وطائرتين للسيطرة على الحادث وقال مدير الدفاع المدني الفريق سعد التويجري إن أمير منطقة الرياض وسمو نائبه تواجدا منذ الساعات الأولى في موقع الحريق للإشراف على عمليات الإخلاء والإنقاذ للطالبات، وأشاد سموهما بجهود الجميع في معالجة الحادث وسرعة الاستجابة .وبين الفريق التويجري أن الحادثة كانت ستتسبب في كارثة لولا عناية الله حيث إن ثاني أكسيد الكربون المتصاعد من الحادث يقتل خلال 3إلى 5 دقائق وكاد الحريق أن يتسبب في المزيد من الإصابات لو تأخروا في الإبلاغ وطلب المساعدة. وأشار التويجري أن المبنى الذي اندلع فيه الحريق يتواجد فيه 300 طالبة وقت الحريق وتم إخلاؤهن في دقائق ولله الحمد. وأشار التويجري في تصريحه إلى أن الجهات المختصة تقوم بتحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق. طائرتان تشاركان في عمليات الإنقاذ من جانب آخر قال الناطق الاعلامي بالدفاع المدني النقيب محمد الحمادي ل الرياض إنه تبلغ الدفاع المدني عند الساعة العاشرة وأربع وأربعين دقيقة من صباح الثلاثاء بلاغ عن اندلاع حريق في جامعة نورة بمبنى السنة التحضيرية وعلى الفور تم تحريك ست فرق أطفاء وثمان فرق إنقاذ وثلاث فرق إخلاء وعشر وحدات إسناد بالإضافة الى فرقة التدخل في المواد الخطرة وعشر وحدات إسناد وطائرتين وقوة الطوارئ للدفاع المدني وعند وصول الفرق للموقع تم مباشرة الحادث والذي اتضح أن الحريق اندلع من الدور الثاني بالتمديدات الكهربائية وانتقل الى الدور الثالث حيث تم تمشيط المبنى من قبل فرق الإنقاذ وفتح جميع المصاعد الكهربائية للتأكد من خلوها فيما قامت فرق الأطفاء بمكافحة الحريق وإخماده . الحادث أسفر عن نقل طالبتين :حالة هلع وأخرى اختناق وأشار الناطق الإعلامي بالدفاع المدني الحمادي إلى أنه نتج عن الحادث نقل حالتين الى المستشفى إحداهما كانت حالة اختناق والأخرى حالة هلع وخوف. وأشاد الدفاع المدني بدور المنسوبات والعاملات في جامعة نورة وذلك للتصرف السليم أثناء أندلاع الحريق وإخلاء الأدوار بشكل منظم دون تدافع ومواجهة الحادث حتى وصول فرق الدفاع المدني الأمر الذي كان له الدور في الحيلولة دون وقوع خسائر بشرية. أدخنة تتصاعد من مكان الحادث آليات الدفاع المدني في موقع الحادث