تشارك الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في فعاليات أسبوع المرور الخليجي التاسع والعشرين ضمن الفعاليات التي تقام في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي. وقد خصصت الهيئة جناحاً تضمن معلومات عن اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمدينة، ونتائج تطبيق الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى رسائل متنوعة في السلامة المرورية وكيفية تطبيقها ومخاطر تجاهلها على الفرد والمجتمع؛ حيث أكد أمير الرياض على أهمية التوعية المرورية وأثرها الكبير على سلامة المجتمع.وخلال افتتاح الأسبوع المروري الخليجي في العاصمة الرياض والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض قدم المهندس عبدالعزيز بن عبدالمحسن الغنام مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض شرحا لسمو امير منطقة الرياض عن محتويات المعرض التوعوي الذي أقامته الهيئة ضمن المعرض. وبين المهندس الغنام أن تحليل معلومات الحوادث المرورية الذي أجرته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كشف عن انخفاض حوادث الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض خلال الأعوام 1423 - 1433ه بعد تطبيق الخطة الاستراتيجية للسلامة المرورية في المدينة، مشيرا إلى أن انخفاض أعداد الوفيات والإصابات الخطرة الناجمة عن الحوادث المرورية بلغ نسبة 75% منذ بداية تطبيق الإستراتيجية قبل 8 أعوام حتى الآن، بالرغم من الزيادة الكبيرة التي شهدتها المدينة في أعداد السكان والمركبات. وأضاف بأن أعداد وفيات الحوادث المرورية تراجع بفضل الله، من 479 حالة وفاة في عام 1424ه، إلى 243 حالة وفاة في عام 1432ه، كما تراجعت أعداد الإصابات الخطيرة خلال الفترة نفسها من 1546 إصابة، إلى 775 حالة إصابة. ونوّه مدير إدارة الدراسات الاستراتيجية في الهيئة، إلى أن حوادث وفيات الحوادث المرورية، انخفضت في مدينة الرياض بعد تطبيق نظام (ساهر) حيث بلغت حوادث الوفيات 293 حالة وفاة في عام 1430ه، لتنخفض في عام 1433 إلى 230 حالة. وكشف الغنام، عن أن النسبة الأكبر من حوادث الوفيات والإصابات الخطرة، كانت بين الأعمار 21 و30 سنة، وأن معظم الوفيات والإصابات الخطرة، تنتج عن حوادث التصادم بين المركبات المتحركة، تليها حوادث الدهس، وهو ما يشير إلى أهمية تسجيل معلومات الحوادث المرورية وتحليلها لمواجهة هذه المشكلة ووضع المعالجات اللازمة لها.