استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض سعادة سفير جمهورية كينيا لدى المملكة السيد محمود علي صالح. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. في بداية اللقاء، شكر سعادة السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء سموه، وقدّم له خالص التقدير والامتنان لدعمه المتواصل. وأثنى السفير على إنجازات الأمير الوليد في كافة المجالات حيث يقوم سموه بدور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تطرق إلى استثمارات الأمير الوليد المحلية والإقليمية والعالمية من خلال شركة المملكة القابضة. هذا وعبّر السفير عن مدى امتنانه للجهود التي يبذلها الأمير الوليد لدعم التطوّر الاقتصادي في أفريقيا وإسهاماته المستمرة والمتنوعة فيما يتعلق بالمشاريع الإنسانية. وتبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - العالمية التي يرأسها الأمير الوليد وتشغل الأميرة أميره الطويل منصب نائبة الرئيس والأمين العام، في عام 2005م بمبلغ وقدره 500 ألف دولار أمريكي لبناء وترميم مدارس للأطفال وذلك تحت إشراف حكومة كينيا. كما تبرعت المؤسسة في عام 2006م بمبلغ وقدره مليون دولار أمريكي لتعزيز عمليات برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة الذي قدم المساعدة لأكثر من 3،5 مليون مواطن كيني تضرروا من موجة الجفاف التي اجتاحت البلاد. وفي عام 2006م، قام الأمير الوليد بزيارة رسمية إلى عاصمة جمهورية كينيا نيروبي والتقى بفخامة الرئيس الكيني في القصر الرئاسي. وفي عام 2005م، قلد فخامة الرئيس الكيني سموه بأعلى وسام وطني في الدولة.