تقيم المراكز التعليمية مخيمات صيفية للشباب في هذه الفترة من كل عام ولكن القليل منها فقط هو الذي يتميز ويبرز بنوعية البرامج والفائدة التي تعود بها على هؤلاء الشباب. يقول الأستاذ إبراهيم المالكل، مدير إدارة التسويق، والعلاقات العامة في كلية اليمامة الأهلية إن الفئة العمرية من الشباب من عمر 15 وحتى 20 عاماً يحتاجون إلى برامج صيفية تساعدهم على تكوين علاقات اجتماعية جديدة، وتعدهم للحياة الجامعية وتملأ أوقات فراغهم في شيء ينعكس بفائدة عليهم خلال الإجازة. ومن هذا المنطلق، نظم مركز اليمامة للتنمية الإدارية برنامجاً صيفياً في الكلية نفسها موجها لهذه الفئة العمرية. حيث احتوى على فعاليات رياضية وثقافية وتطوير مهارات، وزيارات لأماكن حيوية، مثل مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأكد المالك أن ورش عمل تطوير الشخصية وتطوير المهارات وإدارة الوقت كانت إحدى أهم الفعاليات في البرنامج الصيفي في الكلية. بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية وزيارات للنوادي الرياضية واللاعبين للمخيم، وهو ما أسعد طلاب المخيم كثيراً. فالرياضة تعتبر جزءاً أساسياً من حياة الشباب. ويرى الأستاذ إبراهيم أن تجربة مخيم كلية اليمامة أثبتت نجاحها على الرغم من أن هذه هي السنة الأولى التي ينظم بها. وكانت ردود الأفعال من أهالي الطلبة ايجابية، كما أن تقييم الأبناء للمخيم عبَّر عن استفادتهم منه، واقتراح أفكار لتطويره للسنوات القادمة.