تمسك موكلا الأكاديمي المتهم الذي سبق ان برأته المحكمة الجزائية المتخصصة من تهم الارهاب قبل ان ينقض الاستئناف الحكم وتعاد محاكمته من جديد، تمسكا في جلسة محاكمة موكلهما الذي لم يحضر الجلسة بعدم اختصاص المحكمة في النظر في قضية موكلهما. وقدم وكلاء المدعى عليه مذكرة أوضحوا فيها استعدادهم لتقديم إجابات موكلهم, مؤكدين تمسكهم بحقهم لافتين الى انه سبق وجرى نقاش حول ذلك واشاروا الى ان مرجع الخلاف هو انعدام تطبيق الاختصاص. من جهته, رد القاضي على الموكلين بسؤالهم هل صدر من المجلس الأعلى للقضاء أي قرار بشأن رد قاضي الاستئناف؟, فأجابا بأنه لم يردهما شيء, بعدها اكد القاضي بأن عليهما تقديم الرد الموضوعي الملاقي للتهم الموجهة لموكلهما في الموعد المحدد خلال الجلسة المقبلة وإلاّ سوف يتم تنحيهما عن الوكالة. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد برأت في شهر فبراير من العام الماضي الأكاديمي الذي سبق أن اتهمه الادعاء العام بتهم من بينها تأييد "القاعدة"، وعلاقته بتفجير بقيق, ونطق القاضي بالحكم ببراءته من التهم المنسوبة إليه وأمر بإطلاق سراحه بعد المهلة الأخيرة التي قدمتها المحكمة للمدعي العام لتقديم الأدلة. وأعلن القاضي "قفل باب المرافعة"، مشيراً الى عدم قناعة المحكمة بما قدمه المدّعي العام من بينة، الا ان الاستئناف نقض الحكم وتمت اعادة محاكمته من جديد.