عقد مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الرابع للمجلس التنفيذي في دورته الثالثة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء أول أمس بمقر المركز بحي السفارات بالرياض. وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، على رأسها عرض آخر المستجدات للبرامج ومشاريع المركز البحثية على أعضاء المجلس التنفيذي، لدراستها ووضع خطة مناسبة للتنفيذ بما يتماشى مع الخطة الإستراتيجية للمركز. وقد تم عرض مسار برنامج الصحة وضغوط الحياة حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى البحثية للبرنامج وبدأ المركز بالمرحلة الميدانية لتطبيق البحث، بالإضافة إلى عرض إحصائيات العام 2012م ومرئيات العام 2013 لبرنامج الفحص المبكر لحديثي الولادة الذي يعمل على الحد من الإعاقة بالمملكة بالتعاون مع وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى الحكومية والخاصة، فمنذ بداية البرنامج تم فحص 740,000 مولود واكتشاف وتشخيص 734 اصابة من حديثي الولادة وبدأ التعامل العلاجي مع الحالات الإيجابية. كما تم استعراض الأبحاث المدرجة ضمن برنامج سلطان بن عبدالعزيز للأبحاث المتقدمة واستعراض مراحل تنفيذ برنامج صعوبات التعلم، وعلى اثر ذلك اعتمد المجلس الميزانية التقديرية للأنشطة البحثية. وقدم الدكتور سلطان السديري مدير مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة عرض تفصيلي لمشروع بناء قاعدة بيانات متخصصة بأبحاث الإعاقة وأنشطة المركز المختلفة لتكون مرجعا معتمدا للمختصين في هذا المجال والعمل على إدراج نتائج الأبحاث التي يتبناها المركز ضمن قاعدة المعلومات، بالتعاون مع العديد من القطاعات ذات الاختصاص ومنها وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وعدد من الجهات الرسمية والبحثية، وذلك لإثراء مجال البحث العلمي المتخصص بالإعاقة في المملكة العربية السعودية وتوفير البيانات الموثقة لتكون بمثابة مرجع للباحثين في مجال الإعاقة من داخل وخارج المملكة. كما عرض المهندس عبدالعزيز العنبر مستشار اللجنة شرح تفصيلي بآخر مستجدات مشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والواقع بالحي الدبولماسي والذي تم تدشينه في احتفالية العشرين عاما لمركز الأمير سلمان برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز – ولي العهد- نائب رئيس مجلس الوزراء - وزير الدفاع - والرئيس الأعلى للمركز، خلال رعايته – حفظه الله- للفعالية. ويعد مشروع الوقف الخيري من المشاريع الهامة التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتوفير مصادر تمويل دائمة لدعم أبحاث المركز وضمان استمرارية نشاطاته المختلفة، وقد حظي المشروع بفتوى شرعية صادرة من سماحة مفتي عام المملكة الدكتور عبدالعزيز آل الشيخ، باعتباره وقفا شرعيا وعملا من أعمال البر ينفق من ريعه على أعمال المركز شأنه شأن ما ينفق على جهات أخرى متنوعة مثل المساجد ودور العلم والمستشفيات والأيتام ونحو ذلك. الجدير بالذكر أن مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يعتزم القيام بإطلاق حفل تدشين لمشروع الصحة وضغوط الحياة خلال الفترة القادمة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة د. عبدالله الربيعة وعدد من المعالي الوزراء والأعضاء المؤسسين والداعمين والشركاء الدوليين لبرنامج الصحة وضغوط الحياة مثل جامعة هارفرد وجامعة مشتيجن، وذلك تزامنا مع بداية المسح الوطني الذي سيجريه البرنامج في مدينة الرياض لدراسة ومعرفة أكثر عن الضغوطات التي يعاني منها أفراد المجتمع السعودي. ويعد المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة مشروعا وطنيا ضخما تحت مظلة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ويقوم بهذا المشروع كوادر وطنية من علماء وأطباء ينتسبون إلى عدة مراكز أبحاث وطنية وجهات حكومية أبرزها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وجامعة الملك سعود ووزارة الصحة الصحة ومصلحة الإحصاءات العامة وجامعة هارفارد وجامعة ميتشجن. الجدير بالذكر أن أعضاء مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة يتألف من صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن خالد بن عبد الله الفيصل- عضو مجلس الأمناء- معالي الدكتور محمد إبراهيم السويل نائب رئيس مجلس الأمناء - معالي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي المشرف المالي وعضو رئيس مجلس الأمناء - معالي الدكتور/ قاسم بن عثمان القصبي عضو مجلس الأمناء - المهندس/ عبد العزيز بن صالح العبودي عضو مجلس الأمناء - الدكتور/ مازن بن فؤاد خياط عضو مجلس الأمناء - الدكتور/ سلطان بن تركي السديري- المدير العام التنفيذي لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والأستاذ ضيف الله البلوي الأمين العام لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.