واصل عدد من المتهمين بالإرهاب إنكار تهم الإدعاء العام التي وجهت لهم و تضمنت قيام عدد منهم بأدوار مختلفة في عدد من العمليات الإرهابية التي شهدتها المملكة. وعلى غرار ما ذكره متهمون ضمن خلايا ارهابية في جلسات سابقة كرر أمس ثلاثة متهمين في الخلية ال55 انكار التهم الموجهة لهم موضحين انها تمت تحت الإكراه من قبل المحققين. وقال احد المتهمين وله ثلاثة اعترافات مصدقة شرعاً خلال جلسة الاستماع لرده التي عقدت صباح امس بالمحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أن جميع اقواله في اعترافاته السابقة غير صحيحة، وقال ان تلك الاعترافات كتبت عني وانتزعت بالإكراه. كما انكر متهم آخر ما ورد في اعترافه وقال انه غير صحيح وعزا ذلك ايضاً الى اكراهه من قبل المحقق نافياً ان يكون قد قام بتكفير احد او اطلق ناراً على احد، كما نفى ان يكون قد قام بإيواء اي مطلوب امني كما نفى المتهم الثالث اعترافه رغم انه بخط يده مرجعاً ذلك الى ما وصفه بالإكراه من قبل المحقق.من جهته رد المدعي العام ان انكار المتهمين غير صحيح ، والصحيح ما جاء في لائحة الدعوى مشيراً الى ان الأصل في الإجراءات السلامة والمدعى عليهم مكلفون. ويواجه عناصر هذه الخلية ال55 (54 سعوديا و متهم يمني الجنسية) تهماً عدة؛ من بينها خلية الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة أحد الهالكين والتآمر بارتكاب كل منهم عددا من الأدوار الإجرامية لتنفيذ مخططات الخلية التي تضمنت الاعتداء الإرهابي على القنصلية الأمريكية بمحافظة جدة واحتجاز رهائن فيها واستخدامهم دروعا بشرية ومقاومة رجال الأمن بإطلاق النار وإلقاء القنابل عليهم والشروع في تنفيذ عمليات إرهابية لاختطاف أو اغتيال مسؤولين ورجال أمن ومستأمنين واستهداف منشآت أمنية ونفطية واختطاف طائرات مدنية والتستر على مطلوبين امنيا وإيوائهم ونقلهم ودعم التنظيم الإرهابي بالعنصر البشري وشراء وحيازة الأسلحة والتدرب والتدريب على استخدامها بقصد الإخلال بالأمن ودعم التنظيم الإرهابي بها والتستر على المتاجرين فيها وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية والسطو المسلح للاستيلاء على الأموال واستخدامها في دعم الإرهاب ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا والافتيات على ولي الأمر والخروج عن طاعته بالسفر أو الشروع بالسفر إلى مناطق تشهد اضطرابا للمشاركة في القتال فيها أو ترتيب وتنسيق سفر آخرين لذات القصد.