أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالموروث المحلي والمحافظة عليه ودعمه، كونه الهوية الوطنية والوجه الحضاري الذي يدل على عمق التاريخ في هذه الأرض الطيبة. وأضافت في تصريح صحفي عقب ترؤسها اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد مؤخراً "إن مما يثلج الصدر وجود كثير من المواطنين الذين يقدرون التراث الوطني ويحرصون على توثيقه وعرضه لإبقائه في ذاكرة المجتمع ونقله للأجيال المتعاقبة مستقبلا ". وقالت: "على الرغم من الفعاليات والأنشطة التي قامت بها الجمعية إضافة إلى المشاريع المتوقع تنفيذها هذا العام إلا أننا مازلنا في أول الطريق للحفاظ على إرثنا التاريخي وحمايته وإحيائه، مؤملين بفضل مؤازرة الجميع ومساندتهم للجمعية وأهدافها أن نصل إلى ما نطمح إليه ". وبينت أن المبادرات التي أعلنت عنها هي عبارة عن أربعة مشاريع أولها مشروع متحف للفنون الأدائية، وفندق ومطعم تراثي، ومشروع لتقرير سنوي يصف حالة التراث بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، ومشاريع متنوعة للنشر تعتمد في معظمها على النشر الإلكتروني، أما المشروع الرابع فهو مشروع للتوعية ضمن فئتي الشباب والناشئة من خلال منافذ متعددة منها التعليم العام ومنها الإعلام التقليدي والجديد. وشكرت الأميرة عادلة بنت عبدالله في ختام حديثها شركاء النجاح وهم الهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض و دارة الملك عبد العزيز، وداعمي الجمعية. كما شكرت دعم ومساندة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، وختمت بإمتنانها للدعم السخي الذي تلقته الجمعية من كل من صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي ، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وكل من ساند الجمعية في مراحل تأسيسها.