رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار اجتماع الجمعية العمومية الثاني للجمعية السعودية للمحافظة على التراث ، بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات . و استهلت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الاجتماع بكلمة رحبت فيها بالحضور وداعمي التراث ، تلاها عرض مرئي عن الجمعية ثم استعراض لأبرز أعمالها ومبادراتها والخطة المستقبلية لها . وفي نهاية الاجتماع تم توقيع عدة اتفاقيات مع قطاعات مختلفة تشارك الجمعية هذا الاهتمام بالموروث الحضاري، منها وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للسياحة والآثار، ودارة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون . وفي نهاية الحفل كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز شركاء وداعمي الجمعية . وأكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في تصريح صحفي حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالموروث المحلي والمحافظة عليه ودعمه، بصفته الهوية الوطنية والوجه الحضاري الذي يدل على عمق التاريخ في هذه الأرض الطيبة. وأضافت سموها عقب ترؤسها اجتماع الجمعية العمومية "إن مما يثلج الصدر وجود كثير من المواطنين الذين يقدرون التراث الوطني ويحرصون على توثيقه وعرضه لإبقائه في ذاكرة المجتمع ونقله للأجيال المتعاقبة مستقبلا "، مفيدة بأنه بالرغم من الفعاليات والأنشطة التي قامت بها الجمعية إضافة إلى المشاريع المتوقع تنفيذها هذا العام إلا أننا مازلنا في أول الطريق للحفاظ على إرثنا التاريخي وحمايته وإحيائه، مؤملين بفضل الله ثم مؤازرة الجميع ومساندتهم للجمعية وأهدافها أن نصل إلى ما نطمح إليه ". وأعلنت سموها عن أربع مشاريع أولها مشروع متحف للفنون الآدائية، وفندق ومطعم تراثي، ومشروع لتقرير سنوي يصف حالة التراث بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، ومشاريع متنوعة للنشر تعتمد في معظمها على النشر الألكتروني، أما المشروع الرابع فهو مشروع للتوعية ضمن فئتي الشباب والناشئة من خلال منافذ متعددة منها التعليم العام والإعلام التقليدي والجديد. وشكرت الأميرة عادلة شركاء النجاح وهم الهيئة العامة للسياحة والآثار والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض و دارة الملك عبد العزيز، وداعمي الجمعية وهم كل من مكتب المحامي عبد العزيز العساف للاستشارات القانونية، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وبرنامج سلطان بن عبدالعزيز للاتصالات الطبية والتعليمية، ومجموعة الجريسي "بيت الرياض" وشركة ( Booz&Co) وشركة العبد القادر للمفروشات المحدودة. وثمنت سموها دور البنك الأهلي التجاري كشريك للمسؤولية الإجتماعية والذي ساهم في توفير هدايا تراثية تم تقديمها للحضور من صنع أيادي سعودية. كما شكرت دعم ومساندة كل من شركة (Glowork )وشركة البيئة ووكالة أوج ومؤسسة تراثيات شرقية وشركة (Semark)، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وكلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، وختمت بإمتنانها للدعم السخي الذي تلقته الجمعية من كل من صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم والمهندس محمد بن عبد اللطيف جميل، والأستاذ علي بن محمد الجميعة، وكل من ساند الجمعية في مراحل تأسيسها. // يتبع //