لم يدر في خلد أكثر الهلاليين تفاؤلاً أن يخرج فريقه بإنجاز تاريخي غير مسبوق وهو الخارج من الموسم الفارط بالعديد من الانتكاسات «الخماسية» وخروجه خالي الوفاض دون أن يمارس عادته السنوية المحببة في تحقيق البطولات. ليأتي الموسم المنتهي قبل فترة بسيطة بعد مدة «استثنائية» تعد الأطول ويحتكر الفريق جميع بطولاته الرسمية وغير الرسمية وجاءت انطلاقة الغيث الزرقاء بكأس الأمير فيصل بن فهد بعد فوزه على الاتفاق بهدفين مقابل هدف. ثم أعقبها ببطولة التضامن الوطني ضد الإرهاب وبذات النتيجة على حساب فريق الاتحاد. وتتواصل الثنائية تهديفاً والثلاثية على مستوى المنصات وينجح أبناء الزعيم في تحقيق كأس ولي العهد بهدفين في مرمى الفريق القدساوي ولأن الختام لا يمكن إلا أن يكون «مسكاً» لفريق تربع على عرش البطولات وزعيمها الأوحد فقد نجح بنوهلال في حصد البطولات الأغلى واللقب الغالي بعد أن نجحوا في الفوز على الشباب بهدف المتألق كماتشو في ختام دوري كأس خادم الحرمين الشريفين وبهذا يحقق الهلال رقماً قياسياً هوالأول من نوعه، حيث لم يستطع فريق محلي الظفر بأربع بطولات محلية في موسم واحد وكان فريق الاتحاد قبل تسعة مواسم قد حقق الثلاثية في حين زاد الهلال عليه بواحدة.