تعد جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري للتفوق العلمي رافدا للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذا البلد الكريم وحافزا للعمل الإيجابي الطموح بما يحقق مستوى متقدما للتحصيل العلمي ويبعث على التنافس الشريف طلاب وطالبات المؤسسات العلمية والتربوية واستجابة لنداء الوفاء بحق معالي الأمير خالد بن أحمد السديري يرحمه الله الذي تعود أبناؤه إبان حياته أن يدني أهل العلم، ويكرم المتميزين فيه كانت هذه الجائزة؛ فهي إذن دعوة للطلاب والطالبات للتنافس الشريف والجد والاجتهاد في الطلب حتى يكونوا بين زملائهم شامة، ولمجتمعهم العنصر الفعال الذي ينظر الى مستقبله من خلال حاضره المتمثل فيهم. وتهدف الجائزة الى : 1 الاسهام بدفع عجلة التقدم العلمي من اجل مستقبل زاهر للمملكة العربية السعودية. 2 اذكاء روح الحماسة والتنافس الشريف بين طلاب وطالبات المؤسسات التعليمية والتربوية. ولاشك أن تفوق الطلاب والطالبات تقف وراءه جهود مشكورة من المعلمين والمعلمات وتقديرا لهذه الجهود المبذولة، فقد استحدثت عام 1419/1420ه فرع آخر للجائزة باسم المعلم المتميز والمعلمة المتميزة من اجل دعم المبادرات الابداعية وتشجيع الجهود الموفقة للمعلمين والمعلمات المتميزين والمتميزات. وتعد هذه الجائزة رافدا للمكانة التي يحظى بها العلم والعلماء في هذه البلد، ويهدف فرع الجائزة الجديد الى مايلي : 1 تقدير الأداء المتميز وتشجيع التجارب الناجحة وتبنيها. 2 ايجاد قدوات ميدانية للعاملين في الميدان التربوي للاحتذاء بهم والاستفادة منهم. ويقوم على تنفيذ الجائزة طبقا للأسس والقواعد الموضوعة لها مجلس ادارة مكون من رئيس ونائب للرئيس وأمين عام وخمسة أعضاء ويقام حفل سنوي تكريما للفائزين بالجائزة يدعى له بعض كبار رجال الدولة والعلماء والأدباء وأولياء أمور الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات ورجال الاعلام وأعيان المنطقة . 3 تكريم العلم واهله من خلال الاعتراف بجهود الطلاب والطالبات الذين بذلوا جهدا وأظهروا نشاطا في طلب العلم . ويمتد تاريخ هذه الجائزة من 17/7/1409ه الموافق 25/2/1989 وكان مقرها منطقة نجران وفي العام 1418ه انتقلت الى محافظة الغاط بمنطقة الرياض وتشمل الطلاب والطالبات المتفوقين والمتفوقات في محافظات الغاط والزلفي والمجمعة من منطقة الرياض التعليمية من واقع نتائج الاختبارات النهائية لكل عام دراسي فالجائزة مجال خصب للتنافس المرغوب يتنافس للفوز بها كل مجتهد ومجتهدة ويطمح إليها كل طالب وطالبة ويسعد بها آباء وأمهات المتفوقين والمتفوقات وعندما يكون راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز فإن السعادة تكون أعمق والشرف أكبر. فرحم الله صاحبها، وشكر الله لأبنائه البررة تبنيها ودعمها الى أن وصلت الى ماوصلت اليه من مستوى رفيع في الدقة والتنظيم والعطاء السخي الكريم.