تعرضت سوق الأسهم السعودية أمس لخسائر حادة فقد على إثرها المؤشر العام 54 نقطة، نزولا إلى 6988، متأثرا بوقف التداول على سهم المتحدة للتأمين من جهة وبانخفاض الأسواق العالمية وأسعار خامات برنت من جهة أخرى. وتذبذب المؤشر العام حول الحاجز النفسي 7000 نقطة، وكسر هذا المستوى أكثر من مرة، وفي نهاية المطاف تنازل عنه بعد ما حافظ عليه 12 جلسة متتالية. وتراجعت قطاعات السوق بشكل جماعي، كان من أكثرها تضررا قطاعا الاستثمار المتعدد والتطوير العقاري، كما انكمشت جميع كميات وأحجام في السوق، خاصة معدل الأسهم الصاعدة الذي انزلق إلى مستوى هامشي، ونسبة سيولة الشراء التي كانت في المتوسط أقل من 45 في المائة، وحجم السيولة الذي انكمش لأقل من خمسة مليارات ريال. وفي نهاية جلسة التداول أمس أغلقت سوق الأسهم السعودية على خسائر حادة، هبط على إثرها المؤشر العام 54.23 نقطة، بنسبة 0.77 في المائة نزلا إلى 6988.19، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين. واكتست جميع قطاعات السوق ال15 باللون الأحمر، كان من أكبرها خسارة قطاع التطوير العقاري الذي فقد نسبة 1.68 في المائة تبعه قطاع التطوير العقاري بنسبة 1.37 في المائة.